الأربعاء، 1 أبريل 2020

تغريدات لأرهامونت... (2084)


كل يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات  لأرهامونت... (2084)


تبا لك غاليتي عندما أشعرتيني أن حبي لك وعشقي بك هو أسوأ ما أملك في الحياة

ليست الأمراض غاليتي في الأجساد كمرض الكورونا إنما تتعمق في الأخلاق كذلك لا أعلم ما سبب التغير منك أم من المجتمع المحيط


هنا أغرد وهنا أصرخ لأخبرك غاليتي بحجم الشوق الذي أكنه لك ياحبيبتي فإن نسيتيني فأنا لم أنس هذا ما تعلمته في مدرستك التي كانت يوما عامرة بالحب

هكذا أحتاج إلى الماء كي أرتوي وكذا أحتاج إلى الهواء كي أتنفس لكن أحتاج إلى التغريد لك غاليتي كي أرتاح نفسيا


غادرتي غاليتي حتى بدون وداع ولم تتركي لي سوى بقآيا عطر في ملابس ممزقة من القهر حيث كلما داعبه الهواء فاحت رائحته ليحيي جروح انهكها الغياب



هكذا غاليتي أرتجف من مرض الغياب حينما يلامسني الشوق وتتكاثر علي سكاكين الذاكرة التي توقظني من منامي


آه غاليتي من رحلة الغياب التي طالت مدتها زمنا ليس بالقصير أليست هي من سرقت القلب كي تنهيه بدون رحمة


آه غاليتي من الانتظار أليس هو وقفه مملة على رصيف الزمن كم ينتابني الشوق تارةً وتثور بواعث من داخل نفسي تارةً أخرى لأسير مع عقارب الزمن تائها ضائعا



أصعب شيء هو كسر قلبي بسببك غاليتي فهو لا يشعر به أحدا ولا يسمع له صوتا سوى صراخ تغريدي لك


هذه الأيام تعيد نفسها تاريخا وجغرافيا كما مررت بك ومعك حبا وعشقا غاليتي لكن لا تعيدك لي كما عهدتك






 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق