الأربعاء، 1 أبريل 2020

تغريدات لأرهامونت... (2075)



ليتك تعلمي غاليتي مافعلت بي لقد فتحت باب الحب ولم يستطع أحداً قبلك أن يفتحه ثم قمت بترك المفتاح على القفل هجراً سنوات وسنوات


غاليتي دع الماض يمضي وأحاديث المجتمع المحيط هي الأخرى تمضي فهل سمعت بإمرأة ربحت سباقاً وهي تنظر خلفها


لم أحزن يوماً غاليتي إذا لم تتذكريني إلا وقت الحاجة بل سأبتسم لأنني كالشمعة ما أن أظلمت حياتك أسرعت إليَّ مستنجدة


جاءت إليَّ اليوم غاليتي لتصافحني والابتسامة تعلو شفاهها وتعترف قائلة (لن أنساك ما حييت وطلبت مني أن أقف معها بعد ما ظلمتني)

لا مقاربة بيني وبينك غاليتي فأنا من يخلق الوهم كي أبقى، بينما أنت من يخلق الأعذار كي تبتعدي مهما حاولت معك



لن أترك حلمي غاليتي معك مهما تكرر انكساري وخيباتك الكثيرة التي تقف عائقاً أمام تحقيقه


تمر معظم أيام الحياة على بعدك وصدك والأصدقاء تقول لي'' اصبر'' ثم قد فات الأوان وما زلت صابراً محتسباً على غيابك غاليتي


لقد تعلمت من الطريق المؤدي لحبك ومشياً لمنزلك غاليتي، أكثر مما تعلمت في المدرسة النظامية


ولولا أن ربط الله على قلبي أثناء محنة رحيلك غاليتي لذهب بعقلي، ولكن الله لطيف رحيم بعباده المغلوب على أمرهم


قبل النوم لا أفتش الأسماء في هاتفي فيثور الشوق لك غاليتي ولا أفتح صندوق أمنياتي ولاأكتب تغريداتي فأنبش ذاكرتي لأنك ستزوريني حلماً


ملحوظة/ القراءة في التغريدات يفضل أن تكون من الأسفل إلى الأعلى وفق  ما نشر في تويتر   

 الفيس بوك
مدونة ارهامونت


تويتر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق