الأربعاء، 1 أبريل 2020

تغريدات لأرهامونت... (2074)



·
لماذا غاليتي هذه المقارنة مع الغير فلا أقارن حياتي أبداً بأحدهم، فالشمس لا تشبه القمر، كل يلمع في وقته وفق نظرته



أحياناً أشعر أن كتاب، وكوب من القهوة، هما قمة الرفاهية، على الأقل بالنسبة لي إذا جلست في قهوة السابعة وحينما أرى طاولتك فاضية



أنا خجول حينما أقابلك غاليتي لكن بعد مدة لهذا قد أبتلع بعض آرائي، وأُفضل الصمت مع إطالة النظرات التي كثيراً ما أستفسر عن سر غيابك


ما أجمل الصباح عندما يخبرني أن الأماني مهما تأجلت، سيأتي فجرها لتشرق، فلماذا لا استبشر وأتفاءل، صباحكم تفاؤل وأمل وسعادة

حبك غاليتي لا يعطي أبداً دروساً مجانية لنفسي فعندما أقول أن حبك علمني أشياء وأشياء فأنا من دفع فاتورة الثمن غالياً


تكسيرك لمجاديفي غاليتي، لا يزيدك أبداً من سرعة قاربك في بحر الغرام فمهلاً لعل وعسى أن نصل سوياً لشاطئ الأمان


كم وكم تجرعت الصبر مراراً وتكراراً لفراقك غاليتي فإن مت لعل وعسى أن أكون شهيدًا، وإن حييت فلعلي بذلك أحياء عزيزًا


السجن ليس سياج وأسوار كما أعلم غاليتي، فقد يكون هجر أو بعد أو صد أو رحيل من حياتنا وممن نحب ونغلي



تعلمت في مدرسة غاليتي أن أمسح دموعي بنفسي ولا أنتظرها تمسحها لأنها لو كانت حريصة على سعادتي لما جعلت دموعي تذرف عليها ببعدها وصدها

مع مرور الوقت عرفت أن الزمن لا يغير أبداً أحداً إنما الزمن كشفك على حقيقتك غاليتي معي حينئذ فهمتك




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق