أتأمل في الحياة أرى أموراً حصلت
بيني وبينك غاليتي فكم من حب أصبح سراباً بالرغم من قساوة الأيام فإن زيناها
بالصبر زانت ودانت
الحياة غاليتي أوسع من أن أتمسك
بواحدة مثلك غير راغبة في حبي ظناً منها بأنها ربما لا تتكرر في الحياة
قلت حقاً لا يعرف طعم السعادة من
يقيد حياته بقرارات الآخرين وهجرهم وصدودهم وبخاصة مثل غاليتي
قال صديقي أتريد السعادة فلاتبحث
عنها في غاليتك إنما فيك في تفكيرك المبدع في خيالك الجميل في إرادتك المتفائلة في
قلبك المشرق بالأمل
إلى كل من تاه في دروب الحب بدون
بوصلة كي يفتش لروحه عن ذاته ويقتفي أثر حقيقة ضياعه ليصنع من قبس ذلك حياة مثل
ضياعي مع غاليتي
أخي لا تقرأ مدونة غاليتي إذا كانت
مشاعرك لا تحوي المشاعر التي تنبض بالحياة أو الذي لايحمل روحاً أو لا يعي معنى
المشاعر بالحب
عدت لإغلاق شرفتي وذهبت مسترخياً
على فراشي حيث ظللت شارد الذهن في ذكريات غاليتي لا يساورني نعاس وهاجمتني الأوهام
من كل حدب وصوب
حينما نظرت من شرفتي المطلة على
الشارع ألفيته خاوياً من المارة مجرد صمت عم المكان وهدوء ممل يزيد من وحدتي
وعزلتي بعد فراقك غاليتي
أعترف لك غاليتي أن سفينة حبنا لا
تغرق بسبب المياه المحيطة بها إنما ما يتسرب إليها من مجتمعك المحيط فلا تكوني
سبباً في الإغراق
أعترف لك غاليتي بأن الكون مع وسعه
كم يضيق بي أمام صمتك وغيابك وصدك
ملحوظة/ القراءة في
التغريدات يفضل أن تكون من الأسفل إلى الأعلى وفق ما نشر في تويتر
الفيس
بوك
مدونة ارهامونت
تويتر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق