الأحد، 1 ديسمبر 2024

كل يوم على المحبة نلتقي...تغريدات  لأرهامونت... (2689   (     1  

 

 

بعض الديون يستحيل سدادها مثل ديون الوالدين في الحياة، إنها عبارة مؤثرة تحمل معانٍ عظيمة من الوفاء والاعتراف بالجميل للوالدين حقاً.

 

 ديون الوالدين بالفعل تختلف عن أي ديون مادية، فهي ديون معنوية لا يمكن ردها بالكامل مهما بذل الإنسان من جهد، قال تعالى ﴿ ۞ وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا﴾

 

بر الوالدين ورعايتهما، خاصة عند الكبر، هو السبيل الأقرب للتعبير عن الامتنان والتقدير، فقد لا نستطيع سداد "ديونهم" بالكامل، لكن بإمكاننا أن نكون سبباً في سعادتهم ورضاهم، وهو أعظم شكر لهم.

 

 ديون الوالدين ليست أموالاً تُرد، إنما إحسان يُعاش، ودعاء يُرفع، وقلوب تُرضى.

 

كل ما نفعله من خير لوالدينا، هو قطرة في بحر إحسانهم إلينا، فلا تبخل ببرّهم، فدعواتهم كنز لا يعوض.

 

إذا كانت ديون المال تُسدد بورقة، فديون الوالدين تُسدد بحياة من الإحسان والوفاء.

 

الوالدان لا ينتظران منك المال، بل ينتظران كلمة طيبة، أو دعاء أطيب، أو زيارة مفاجئة، أو حتى ابتسامة صادقة، افعلها أخي الكريم الآن.

 

 الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

 

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق