كل يوم على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (2718 ( 1
أحياناً نحن لا نخشى السقوط في حد ذاته، لأن لا أحد يظل في القمة دائماً، إنما نخشى أولئك الذين يتحينون أي فشل بسيط لنا لينالوا منا ويشمتوا بنا، والناجح لا يخشى السقوط أبداً، إنما يخشى فقدان ثقته بنفسه أمام الشامتين، فكل سقوط يصنع منا أقوى، وكل شامت يُظهر ضعف روحه أمامنا، لأن السقوط اختبار، والناجح هو من ينهض بالرغم من الشامتين.
وأحياناً أخرى، الخوف الأكبر ليس من الخطأ أو السقوط في ذاته، إنما من نظرات وتقييمات الآخرين لنا، خصوصاً ممن يستغلون لحظات ضعفنا للتقليل منا أو التشفي علينا، لكن من الأهمية بمكان أن نتذكر أن السقوط جزء من رحلة الحياة، وأننا عندما ننهض أقوى، كي نثبت لأنفسنا أننا قادرون على النهوض، بل نصمت أيضاً أفواه المشككين بنا.
نحن فعلاً لا نخش السقوط، فهو جزء من رحلة حياتنا، لكن ما يؤلمنا حقيقة هو نظرات الشامتين الذين ينتظرون الزلة منا، فالنهوض بعد السقوط هو الرد الأقوى دائماً على هؤلاء.
لنعلم أن السقوط ليس الفرصة النهائية، بل فرصة جديدة كي ننهض بشكل أقوى، بينما الشامتون؟ هم وقود العزيمة للعودة أفضل مما كنا.
لماذا لا نتعلم أن نتعامل مع السقوط كخطوة على طريق النجاح، أما الشامتون؟ فهم مجرد متفرجين على روايتنا، وليسوا أبطالها، والفشل مرحلة، والسقوط نقطة تحول، بينما الشامتون؟ هم المتفرجون على نجاحنا القادم.
ولماذا أكثر أننا نخاف من الخطأ أو السقوط، فهما جزء من النمو في الحياة، إنما الخوف الحقيقي؟ أن ندع الشامتين يثبطون من عزيمتنا.
الفيس بوك
http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644
تويتر
مدونة أرهامونت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق