كل يوم على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (2731 ( 3
طالما الإنسان يخاف الله في كل كلمة يكتبها، فليس عليه أن يتضايق من تلك العقول المريضة التي تُفسر الكلمات على هواها، الخوف من الله والالتزام بالنية الصادقة هو الأساس في كل قول وفعل، العقول المريضة دائماً ستبحث عن تأويلات تخدم أهواءها، لكن ما دام الإنسان متيقناً من صدقه وإخلاصه، فلا داعي للقلق، قال الله تعالى "ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله" [فاطر: 43].
على الإنسان أن يعيش حياته بكل أمانة وصدق، ولا يحمل نفسه همَّ رضا الناس، رضا الله أولى، ومن أرضى الله أرضى الناس عنه، ولا يحزن إن لم يفهمه البعض، النوايا الصافية لا تحتاج لتبرير، عليه أن يكون نقياً، ويدع كلماته الصادقة تعبّر عنه.
الحياة قصيرة جداً كي يضيّعها في شرح نفسه لمن أصرّ على عدم فهمه، عليه أن يصنع سعادته ويكون مع الله دائماً، وأن يتعلّم أن يكون قوياً أمام الظلم، وهادئاً أمام الاستفزاز، فليس كل معركة تستحق وقته.
حينما ينوي الخير، فالله يُدبّر له من حيث لا يحتسب، النية الطيبة هي مفتاح السعادة، الصبر ليس فقط تحمّل البلاء، بل هو أيضاً اختيار السلام في مواجهة الفوضى، وأن يكون صبوراً واثقاً برحمة الله.
لا يضع الإنسان ثقته فيمن يفضلون الهروب من الحقائق بدلاً من مواجهتها، الأمانة لا تتجزأ.
الفيس بوك
http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644
تويتر
مدونة أرهامونت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق