كل يوم على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (2727 ( 1
أغلى هدية تُقدمها لغيرك على الإطلاق أخي المسلم، هو أن تتحمل جزء من ذنوبه باغتيابك له في هذه الحياة.
الغيبة هي من الأمور التي حذر منها الإسلام بشدة، فهي ليست فقط ظلماً للآخرين بل عبء على الإنسان الذي يغتاب أيضاً، كما قال الله تعالى في سورة الحجرات: "وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ ۚ".، لذلك نجد أن الترفع عن الغيبة والتحلي بذكر الخير عن الآخرين هو هدية عظيمة لأنفسنا ولمن حولنا، نسأل الله أن يعيننا على حفظ ألسنتنا ويجعلنا من الذاكرين للخير دائماً.
كم من كلمة أطلقتها ظننتها بسيطة، لكنها حملت ذنباً أثقل ميزانك، لا تجعل لسانك سبباً في ضياع حسناتك، فالغيبة تأخذ منك ما بنيته بجهدك، فهل تعلم أن من يغتابك يُهديك حسناته دون أن تدري؟ توقف عن الرد، ودعهم يزيدون حسناتك، وابقَ سامياً فوق ذلك.
لسانك هو حصانك إن صنته صانك بل هو بوابة قلبك، فلا تدعه يعكس ما يُسيء إلى دينك وأخلاقك، تذكر إن الصمت أحياناً عبادة، فمن استصغر الغيبة، فقد استصغر ذنباً شبهه الله بأكل لحم أخيه الميت، انتق كلماتك، فهي التي ستكتب موازينك.
قد تكون كلمة واحدة كافية لإثقال ميزانك بالسيئات، راقب حديثك، فالغيبة سهم مسموم يعود إليك قبل غيرك، اجعل لسانك أداة بناء لا هدم، وذكرك للآخرين عنوان نقائك، اذكرهم بالخير، أو اصمت.
الفيس بوك
http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644
تويتر
مدونة أرهامونت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق