السبت، 21 ديسمبر 2024

كل يوم على المحبة نلتقي...تغريدات  لأرهامونت... (2717   (     4

 

 

كل موجة برد تمر تُعيدني لأيام كنا نحتمي فيها بالذكريات الجميلة بالرغم من قلة الإمكانات في ذلك الوقت، البرودة كانت بالخارج فقط، أما قلوبنا فكانت مشتعلة دفئاً بالحب والأمل.

 

في طفولتنا، لم نعرف الجوال والإباد والتلفاز والحاسوب وغيرها كثير من أمور الرفاهية الحالية للأطفال، لكننا نعرف معنى الرضا، ومع ذلك أشتاق لتلك الأيام التي كانت مع بساطتها تجعلها غنية بالحب والمواقف التي لا تُنسى.

 

شتاء الماضي كان يجمد الأيدي، لكن الدروس التي تعلمناها منه كانت تُدفئ قلوبنا مدى الحياة، أحياناً أتمنى لو يعود ذلك الزمن ليعلّم الجيل الجديد قيمة التحدي والصبر.

 

أيام الشتاء في طفولتنا كانت قاسية، لكنها علمتنا أن الدفء الحقيقي ليس في الملابس الثقيلة، بل في قلوب الأهل ودعائهم لنا، كم أشتاق لتلك الأيام بالرغم من صعوبتها علينا.

 

حينما كنا نذهب للمدرسة في البرد القارس بثياب خفيفة، لم نكن نشكو كثيراً، كنا نؤمن أن الغد أفضل، اليوم أرى أطفالنا مدفّئين ومحاطين بالرعاية، وأشكر الله على نعم لم تكن متوفرة لنا في ذلك الوقت نظراً لظروف الأهل المادية وغيرها.

 

في زمننا لم تكن هناك سخانات ولا معاطف ثقيلة، كنا نعتمد على صبرنا وحكمة أمهاتنا في تدفئتنا بالقصص والنصائح والدعاء، كانت قلوبنا دافئة بالرغم من أنف البرد.

الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

 

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق