كل يوم على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (2716 ( 3
الشتاء كان أكثر قسوة، لكن كنا نملك ما يعوضنا عن كل شيء، روح الجماعة، الجلسات حول النار، والحكايات القديمة التي تبعث الدفء في أعماقنا.
حينما أرى الأطفال اليوم يعودون من مدارسهم في البرد بملابس دافئة وحقائب ثقيلة، أبتسم، لقد تغير الزمن، لكن البرد ذاته يذكرني بشتاء طفولتي عندما كانت حياتنا أبسط، وأيامنا أقسى.
برد الشتاء كان يقرص وجوهنا ونحن نسير إلى المدرسة، لكن صوت أمي وهي تدعو لنا من باب المنزل كان يكفينا لنشعر بالدفء طوال الطريق، تلك الأيام لن تعود، لكنها ستبقى في القلب كذكرى.
لم تكن أيامنا مليئة بالراحة، لكنها كانت مليئة بالرضا، ثوب خفيف، يوم طويل، ومائدة بسيطة مساءً، بالرغم من كل شيء، كنا نعرف معنى السعادة الحقيقية.
زمان، كنا نعود من المدرسة بثياب مبللة من المطر ووجوه مبتسمة بالرغم من تعب ذلك اليوم، كانت البساطة درساً نتعلمه بشكل يومي.
في الماضي، كانت البرودة تُشعرنا بقيمة دفء العائلة، اليوم مع التقدم، أخشى أن يفتقد البعض هذا الدفء بالرغم من كل وسائل الراحة.
الفيس بوك
http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644
تويتر
مدونة أرهامونت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق