الجمعة، 13 ديسمبر 2024

كل يوم على المحبة نلتقي...تغريدات  لأرهامونت... (2704   (     4

 

عنوان كتاب، (أرهامونت)، نفسه أو حتى الاسم، هذا يثير فضول القارئ، فهل هذا هو اسم لمكان؟ أم فكرة؟ أم حلم؟ الرمزية في الكتاب تفتح آفاقاً للتأويل.

اسم (أرهامونت)، نفسه يحمل دلالات رمزية قد ترتبط بمكان خيالي أو فلسفي، مما يدعو القارئ للتأمل في معناه وتأويله ضمن سياق النص وسيرورته.

 

شخصية أرهامونت نفسها مع المدونة تتنقل بين الواقع والرمزية، وكأنها تمثل كل قارئ بطريقة (ما)، بحيث سيجد القارئ نفسه في أحدهما أو ربما فيهما جميعاً.

في كتاب أرهامونت نفسه أو حتى المدونة نفسها نجد أن الرمزية ليست مجرد زينة لغوية، إنما هي القلب والعقل النابض للنص في سيرورته، كل تفاصيل الكلمات تحمل دلالة تحتاج إلى التأمل والتفسير.
 

السرد والرمزية، يبدو أن كتاب (أرهامونت) ليس مجرد اسم لشخصية، بل رمز لعالم خاص يشكله العاشق في ذهنه بحيث يتداخل الواقع والخيال، فهل تمثل أرهامونت شخصية حقيقية أم فكرة؟ وهل الحب هنا معبر عن تجربة فردية أم رمزية شاملة؟

 

ما يميز (أرهامونت) ليس فقط شخصيتها العميقة، بل كيف يجعل الكاتب الرموز والأسلوب جزءاً من نسيجها السردي، تجربة أدبية تستحق الوقوف عندها.

 الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

 

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق