كل يوم على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (2728 ( 2
إذا أردت أن تعرف قيمة الصمت، فتذكر أن الغيبة تأخذ منك ما قضيت عمرك تجمعه من الحسنات، صمتك هو استثمارك الحقيقي لحسناتك في الآخرة، وبخاصة إذا كنت تبحث عن رضا الله، اجعل لسانك دائماً عامراً بذكر الخير عن الآخرين، فالقلوب النظيفة لا تعرف الغيبة.
لا تبحث عن عيوب الناس لتشغل نفسك بها، بل ابحث عن عيوبك وأصلحها، فتزكية النفس أولى من الغيبة، وتخيل يوم القيامة، ترى أعمالك الصالحة قد نُقلت لغيرك بسبب كلمة فيها غيبة، هل كانت تستحق ذلك؟.
الغيبة سمّ العلاقات ومرض القلوب، إن أردت السلام الداخلي، طهر لسانك وقل وداعاً للغيبة، وكلما هممتَ بالحديث عن شخص في غيابه، اسأل نفسك، هل يرضى الله عن هذه الكلمة؟ إن لم تكن متأكداً، فالصمت أولى.
القلوب التي تذكر الخير عن الناس تُزهر بالسعادة، فكن ممن يزرعون الجمال في كل حديث، لذا إذا سمعت أحدهم يغتاب غيره، فغيّر الموضوع أو قم بذكر خير عن الشخص الذي يغتابونه، كن داعياً للخير دائماً.
تذكر أن الله سائلٌ عن كل كلمة نطقت بها، اجعل لسانك شاهداً لك لا عليك، لأن أعظم طريقة لتقليل الغيبة في حياتك أن تذكر نفسك أن الله مطلع على كلامك دائماً، فهل يرضيه ذلك؟، لكن فإن العفو والتسامح أجمل رد على من يغتابك، فأنت تكسب أجرهم وتزيد نقاء قلبك منهم، وعليك أن تحذر أن يكون لسانك مصدر شر عليك، فالغيبة نار تلتهم حسناتك دون أن تشعر في الحياة.
الفيس بوك
http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644
تويتر
مدونة أرهامونت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق