الأحد، 26 أغسطس 2012

تغريدات لأرهامونت (175)



كل يوم خميس على المحبة نلتقي تغريدات لأرهامونت  (175)



وصلتني رسالة عاجلة هامة من أرهامونت تؤكد لي فيها أن الكلام الرومانسي من خلال طرح الأشعار والتغريد هو أغلى  هدية  أقدمها لها من المأس

هكذا أضحك بالرغم من همي وأبتسم بالرغم من حزني لغياب أرهامونت عن حياتي لا أحد يعلم ما بداخلي لكن ما يفضحني هو تغريدي وأشعاري لها  

كثيرا ما تقف أرهامونت عند عيوبي واضعة عدادا لحسابها بينما تعودت أن أقبلها بعيوبها ولم أفكر يوما أن أضع عدادا لحساب أخطائها لأنني أحببتها

أرهامونت غير راضية بالتعدد فالرجل له الزواج بأربع وحينما يتحقق العدل ستلتزمن بالنظام ولا حاجة لكاميرات ساهر عن الحب لصيد اختراق النظام 

من الطبيعي غاليتي أرهامونت أن أتوه في غياهب الحب والعشق معك لأنني أنفقت وقتا طويلا في اختيارك لكني نسيت أن أختار الطريق المؤدي لأسر قلبك

أعرف أرهامونت أنها ستنساني مع ما وهبتها من نبض ووجداني لتهجر دفء شطآني وقد لا تعنيها أحزاني وتسقط من قاموسها حب وعشق رجل مثلي استثنائي

أريدك أرهامونت بجمال الروح مهما كان ملامح جمال وجهك غائبا بينما لا أريدك أن تتمتعي بروح شريرة مهما كان ملامح وجهك جميلا فالجمال هو الروح


إعداد مغلي الجميع/فالح الخطيب


الفيس بوك

مدونة أرهامونت
تويتر
https://twitter.com/faleh49

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق