كل يوم خميس على
المحبة نلتقي تغريدات لأرهامونت (172)
أرهامونت أعترف لك أنني لم أعبأ لعتابك
لوجود مسطحات بيني وبينك من الحب مع أنك تهتمين بي كثيرا من هنا لم أحذر لصمتك
الذي كان سببا لانسحابك
لأنك معذبتي أرهامونت مضيت إلى طريق
انتهى بك إلى الصد والهجر والبعد حتى بدون
كلمة وداع ولا حتى سلام وكلام وكأنما
أعجبك الفراق
لم ولن أفكر الإنتقام من غاليتي
أرهامونت بينما سأنتظر ظروف القدر لكي يقوم بتصفية الحسابات فيما بيننا مستقبلا
فبعد غد ربما يتغير الحال لآخر
حاليا توصلت أرهامونت إلى نتيجة مفادها
أن يتم اختراع أقراص لمنع التفكير فيك أو على الأقل تخفيف آثار الألم علاجا مما
تركتيه في نفسي
حتى من خلال الإشكاليات السابقة ثقي
أرهامونت غاليتي أنني لم أتغير بمجرد حصولها إنما حاولت الابتعاد عنك لأنك لم
تعرفي قيمة حبي وعشقي
ما أكثر من هم على قيد الحياة يتحدثون
عن الإنسانية لكنني أجدهم قليلون تطبيقا مثل أرهامونت هي على قيد حياة الإنسانية
مقاربة أجد فيها إشكالية
تعلمت من أرهامونت بعد تلك الإشكاليات
ألا أثق بها حينما تحدثني عن روايات الحب والعشق لأنها ستحدث بعض البشر ولا تستطيع
تطبيقه سلوكا بل كلاما
مشكلتي كذلك مع أرهامونت أنه كلما
راعيت ظروفها تذلني وعندما أراعي إحساسها تجرحني
وحينما أعلي شأنها تحتقرني ربما تعرف قيمتي إذا ما خسرتني
مشكلتي مع غاليتي أرهامونت طيبة قلبي الزائدة فقد استقبل ألم غيابها
بصمت وأبرر أخطائها كثيرا وألتمس لها عذرا وأحاول نسيان مرارة بعدها وهجرها
حينما يرن هاتف أرهامونت مستمعا لصوتها لحنانها وأشعر بوجودها أرى
السعادة تظهر بين أسارير وجهي وكأن العالم أصبح ملكي وستظل عالمي الجميل تغريدا
إعداد مغلي الجميع/فالح الخطيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق