رمضان على المحبة والخير يجمعنا

كل يوم وليلة رمضان على المحبة والخير يجمعنا بكم ومعكم (158)

1-        اللوم للخطأ لا يأتي بنتائج إيجابية بل سلبية فحاول أن تتجنبه أثناء مشاركتك لأنه يحطم كبرياء النفس البشرية  بسبب المباشرة في اللوم. 
2-        حاول أن تبعد الحاجز الضبابي عن عين زميلك المخطئ مهما كان خطئه لأنه لا يشعر به ولا توجه له لوما مباشرا بل بالأسلوب والمنهج غير المباشر.
3-        ينبغي أن تستخدم العبارات اللطيفة لإصلاح الخطأ مثل أقترح أن تفعل هكذا ففي البيان لسحرا حيث تشعره بالتقدير والاحترام ليعترف  بخطئه ليصلحه .
4-        ترك الجدال أكثر إقناعاً منه فتجنبه لمعالجة الأخطاء  فهو أعمق أثراً والمحمود منه ما كان محاورة هادئة مع المطالبة بالتصحيح بالتي هي أحسن.
5-        ضع نفسك مكان المخطئ ثم ابحث عن الحل وفكر من وجهة نظره والخيارات الممكنة التي يمكن أن يتقبلها  فاختر له ما يناسبه أثناء المشاركة.
6-        ما كان الرفق في أي شيء أسلوبيا إلا زانه فالرفق باللطف أثناء المشاركة هو من أنسب الحلول الممكنة للمخطئ بدلا من تأنيبه وتوبيخه وانكساره.
7-        حينما يخطئ زميلك فمن المناسب عند تصحيح خطئه أن يكتشفه بنفسه ليجد الحل فهذا أدعى للقبول ويكون أكثر حماسة لأنه يشعر أن الفكرة فكرته.


إعداد مغلي الجميع

فالح الخطيب