كل يوم خميس على المحبة نلتقي...أشعاري لحبيبتي...(أرهامونت أنت سعادتي وعيدي)...(171)
أرهامونت سيدتي...كم أبحث عنك لأنك مصدر سعادتي في هذه الحياة مع أن عمري الخريفي مع زمني ينزف دائما وأبدا ألما ودما .
أرهامونت حبيبتي ...كم أحببتك حبا وعشقا تزامنا مع زمني لأعيش عذابات بعد هجرك وأتوسل إليك وأخضع لك...والآن لا أجد لحياتي روحا بعد صدك.
أرهامونت غاليتي... كم يلازمني الشقاء أينما اتجهت حيث أصبحت بوصلة لا مفر منها إلا إليها ...أبعد عنك لأعود إليك...لا شيء يقاوم مؤشر حبك وعشقك إلا الدعاء لله سبحانه وتعالى.
أرهامونت أميرتي...أبحث عنك في جغرافية المكان وتاريخ زوايا الزمان...ومع هذا لا أجدك...لا أعلم سببا لهروبك وغروب شمسك عن واقع قلبي ولها لرؤيتك...فأين أنت كما كنت سابقا تلازميني في سفرياتي برا وبحرا وجوا لزيارة كل مدن العالم ...الآن أبحث عنك فلا أجدك ... يا شمعة حياتي ونور عيني وأمل سعادتي.
أرهامونت أنت يا أنت...أين أنت لا أعرف كيف انطفأت شمعة ذلك الحب والعشق لك ...بذلك أظلمت أيامي...وبدأ اليأس يدب في نفسي مع ألم شديد يعصر فؤادي ويحطم كياني ليخيم على كل أجزاء حياتي...أحاول الهروب من هذا وذاك فلا أستطيع ...فالنوم بات يهرب من عيني ...كما هو حال راحتي التي هربت هي الأخرى في ظل بعدك...أبحث هربا فأجد الأبواب مغلقة أمامي ...أحاول أن أجد بصيص أمل...لا أستطيع ...لقد تعبت وهرمت من الجري خلف سراب الحب والعشق فلا أجد إلا أبوابا مؤصدة ...فأجلس على قارعة الطريق وفي زوايا الأرصفة مستسلما لهذا القدر الذي وقف أمام وجهي كأنني أراه واقعا الذي يعني الجزء الصامد من الحياة .
حنانيك أرهامونت...يا عمري...حتى عمري وزمني بدأ يتعبا منك ومعك لأنهما لا يستطيعان تحقيق ما آمله منك...ويا ليت الوقت توقف أمام شبابي أيام سعادتي بك...أو توقفت الحياة معك لأرتاح وأستريح .
أرهامونت معذبتي...الآن لا تكترثي بي وبحياتي وعمري الضائع زمنا بعد فراقنا وهذه حقيقة مأساة لنفسي المتعبة بحثا عنك فمتى ...متى يتوقف البحث بك/عنك...لا مفر من الوحدة والتعاسة فقد تغيرتي غاليتي كثيرا ولا تريدي العودة إلى الوناسة والبراءة أيام زمان.
أرهامونت ملاكي... كم سئلت عنك أيهما أجمل أرهامونت أم القمر قلت إذا رأيت أرهامونت نسيت القمر وإذا رأيت القمر تذكرت ملاكي أرهامونت أبعد هذا جمال وكمال.
إعداد مغلي الجميع
ابو د. بدر...فالح الخطيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق