الأربعاء، 29 أغسطس 2012

تغريدات لأرهامونت (180)


كل يوم خميس على المحبة نلتقي تغريدات لأرهامونت (180)




حزني دولة من ضمن الدول الكبرى عاصمتها أرهامونت لكن لا يعيش فيها سوى الدموع  بسبب غيابها لفقدها لأسلحة الهجر

آه ثم آه من غياب أرهامونت تلك المرأة التي توقفت الأنفاس بها ومعها لقد تعبت وهرمت أداري زفير الشوق التي أتعبت وأسرت حياتي لأنها حياتي  


اقتنعت أخيرا قناعة تامة أن الإنسانة المهمة مثل أرهامونت في حياتي ليست هي التي أشعر بوجودها وإنما هي الإنسانة التي دائما وأبدا أشعر بغيابها
   
لم تجرحني أرهامونت بقدر حبي وعشقي لها لكن ما جرحني  منها هو توقعاتي بأنها أكثر حبا وحنانا وعشقا لي

مشيت من أجل عيون أرهامونت على جمر النار وغامرت في البحار لكي أرضيها لا أعلم هل جنون الحب والعشق أم جاء ذلك مني شجاعة

كم أتمسك تمسكا شديدا بأحلامي الخيالية يوحا وشعرا وتغريدا لأرهامونت ليس لأنني أعشق تلك الأحلام بل هربا من بشاعة واقع أعيشه في ظل غيابها

أريد حبا وعشقا يتجددلأرهامونت غاليتي أريد لهذا الحب ميلادا جديدا ونافذة جديدة فكم أحبها علنا بوحا شعرا وتغريدا وتقتلني سرا

لذا سأظل على أمل بعودة أرهامونت غاليتي لقلب مغليها وعين ترجيها فعند الله سبحانه وتعالى الأماني لاتضيع والآمال لا تموت

كم أخفي خلف ابتسامتي جرحا غائرا بسبب غياب أرهامونت وبالرغم من قسوة الغياب إلا أنني أجد أن هناك دائما ابتسامة أمل في يوم ما بحضورها

أعترف بأنني تعبت من كثرة أحلامي التي تعيدني لأرهامونت في كل مساء دون أن ألتقي بها في أي صباح فما بالها تلاحقني دون أن تتحقق واقعيا 

الآن أمر بأقسى لحظات حياتي الحزينة ألما مع أرهامونت بعد أن قامت بجرحي من خلال دروسها اليومية في مدرستها  مع أنني أخاف أن أقوم بجرحها   

من إحدى الدروس القاسية التي تعلمتها في مدرسة أرهامونت أخيرا أنها لا تريد لحبنا وعشقنا أن يستمر إلا بمزاجها هي لا أنا  

أريدك أرهامونت لي وحدي حرفا لتغريداتي مكياجا لتتجمل به أشعاري زهرة فواحة لحدائق يتعطر بها قلبي قمرا يضئ ظلام نفسي الحالكة أريدك أنا لا غيري

كم أجد دقات نبض غريبة جدا تستوطن قلبي حينما أسمع صوتك أرهامونت هاتفيا أو أقرأ همساتك كتابيا لأنني أحبك بل أموت في حبك وكفى بالله شاهدا


إعداد مغلي الجميع/فالح الخطيب


الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644
مدونة ارهامونت
http://faleh49.blogspot.com/
تويتر
https://twitter.com/faleh49

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق