الخميس، 23 أغسطس 2012

تغريدات لأرهامونت

كل يوم خميس على المحبة نلتقي تغريدات لأرهامونت (169)










كم أجد أحيانا في نفسي شوقا وحنينا وولها جارفا لأرهامونت لا تحتاج أن تقرأه إنما كل ما أحتاجه منها إلى قلب تشعر بما أكتبه تغريدا  

من العيب غاليتي أرهامونت أن تفتخري بكبريائك ولا بجمالك أو حتى نسبك بينما ينبغي أن تفتخري بحنكة عقلك وأخلاقك وما تقدميه خدمة للناس من أصدقائك  

لا شيء في الحياة يؤلمني وبشدة سوى بعد وهجر وصد أرهامونت غاليتي التي أظل منتظرا عبور طلتها من نافذة على شارع الحب والعشق معا

لأن قلوبنا مليئة بالحب والخير لأنفسنا أولا ثم للبشر ثانيا فالسعادة لا تطرق الأبواب المغلقة بل تدخل قلوب المحبين العاشقين مثل حالي وأرهامونت

هناك إشكالية كبيرة وربما غريبة مع غاليتي أرهامونت أنني لا ألتقي بها ومعها دائما إلا صدفة وما أحلى صدف الحب والعشق في حياتنا



كم يسألني الكثير عن أرهامونت ومن تكون هذه المرأة فأجيب بكلمات مقتضبة هي من كساها حنيني جنونا وهي من اتخذت ذاكرتي موطنا لتعذبني عمرا

اخترت الفرح بالقرب منك أرهامونت بينما أرى اليوم أن لوحة الحب عبارة عن مساحة لا تشكل بألوان البعد إنما تشكل بألوان القرب فهل حان موعد القرب

اليوم أرهامونت بعد انتظار قدومك لسنوات أستعيد ذكريات ذلك اللقاء وكأنني أعيشه أخرى خيالا لكن بكل هزاته النفسية الحزينة والمؤلمة ألما شديدا

بالأمس غاليتي أرهامونت كان البيت يعيش جميلا بك وبسعادة وارفة الظلال حين قدومك بينما اليوم أصبح جحيما لا يطاق حزنا في بعدك وصدك وهجرك

في داخلي غرست وردة حب تتجدد لأرهامونت غاليتي في كل يوم فما بالكم بيوم العيد أسقيها من دموعي مع إشراقة كل صباح جديد لعل وعسى أن تعود من جديد


أجمع أوراقي المبعثرة لأترك لها مساحة للخروج فبعضها مسودات وأخرى لا زالت أوراقا بيضاء تنتظر الكتابة لأرهامونت لتدب فيها الحياة مناشدة عودتها


إعداد مغلي الجميع/فالح الخطيب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق