السبت، 25 أغسطس 2012

تغريدات لأرهامونت



كل يوم خميس على المحبة نلتقي تغريدات لأرهامونت  (173)




لأن أرهامونت كلمة الوفاء منك نور وحينما تختلف تعد ضمن القبور فلم تستخدمي كلماتك بوفاء وعطاء بدون غرور قد انتظر كلمة تفتح لي باب السرور


لم تعد أرهامونت صادقة بوعودها كما كانت سابقا غاليتي إذا لم تستطيعي الوفاء بوعدك فلم تؤكدي بذلك فبناء أحلامي تتوقف على كلمة وفاء منك


يقال أن غدا دوام غاليتي أرهامونت لو لم يكن هناك دوام للعاملين لعاش الجميع عاطلين فلم التذمر خوفا من التقاعد والموت قاعدا  مثل حالي


أحيانا أجد في أرهامونت تذبذبا خطيرا في أسلوبها معي فهي كثيرا ما تسامحني عن بعض الأخطاء ربما أنها لا تريد أن تخسرني لأن الحياة ربح وخسارة  


بدأت أشك في أرهامونت غاليتي وبخاصة ما يرد من حلاوة اللسان فكلماتها لطاف جميلة عذبة حسان لكن يكمن بين حروفها ربما سم الثعبان  


أعرف تمام المعرفة أن أرهامونت غاليتي حتى مع غيابها لا تقدر بثمن وربما حبنا وعشقنا لن يكرره الزمن هيهات هيهات أن يعود ذلك الحب دون محن 


كم الدنيا تضيق بي وصدري متضايق في ظل غياب أرهامونت مع أن أرض الله واسعة ورحمة الله كبيرة اللهم ارحمنا برحمتك يا أرحم الراحمين


يقال أن وراء كل رجل عظيم امرأة وأحمد ربي أن أرهامونت غاليتي هي من خلفي حيث جعلت مني متعلقا بها لأكون مغردا وكاتبا لكن هل أكون عظيما   


يقال أن الأم مدرسة وأقول أن أرهامونت مدرسة تعلمت منهما الشيء الكثير لمقاربتهما في الغلا عدا مدرسة الحياة والمدرسة الحقيقية 


الإشكالية التي واجهتني مع أرهامونت أنني تركت لها الفرصة لكي تلون حياتي كما تشاء لأنها تحمل بيدها قلما أسودا لتلوين خارطة عمري


لقد اغتريت من قدرة حنان أرهامونت وابتسامتها فليس كل من نظر إليك بحنية وابتسامة دليل على محبته لك بقدر ما يكون حقده في ابتسامته كحالها


حاليا بدأت أكرم غاليتي أرهامونت بالكلمة الطيبة مع التغريد الأطيب لكن مع تجاهل وجودها في حياتي فإكرام الجرح تجاهله


حقيقة بدأت أستخدم مع غاليتي أرهامونت سلاحا كما تدين تدان عبارة اتخذتها شعارا لتجاهلها حبنا وعشقنا لكن ستدرك معناها بعد فوات الأوان


في ظل غياب أرهامونت شابت مشاعر عمر الانتظار بياضا ولم أعد أهتم لقسوة غيابها أو موعدها الكاذب بالحضور نظرا لسخافة تجاهل ذلك الحب والعشق
 
حينما أطلع على سجل حضور وغياب أرهامونت أبكي رافعا الصوت: قل لغيابها نقصت عمر سعادتي وبحضورها تكتمل فرحتي وتزيد سعادة عمري 

إعداد مغلي الجميع/فالح الخطيب


الفيس بوك

مدونتي
تويتر
https://twitter.com/faleh49



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق