تغريدات لأرهامونت (178)

كل يوم خميس على المحبة نلتقي تغريدات لأرهامونت (178)

لأنني أعرف أن دموع أرهامونت غاليتي لن تغير واقع ما نعيشه  وما نتوقعه مستقبلا لكنها أحيانا تريح القلب أيما راحة ربما نفتقدها لبعض الوقت

ربما أحتار في وصف جمال وجه أرهامونت من بين نساء العالم حيث أجدها الأجمل لكن يزيد جمالها ضوءا وإشراقا حينما تبكي من أجل حبي وعشقي لها   

أعترف وأنا بقواي العقلية أن حبي وعشقي لأرهامونت صخرة قوية ربما لا تحطمها سوى مطرقة الخيانة وعدسة الغيرة معا  لكي تعرف مقدار ما أكنه لها  

بدأت أضع أرهامونت في خانة التجاهل مكتفيا بالبعد عن التغريد والاتصال قليلا لكي تعرف كم كان اهتمامي بها جميلا وأن انقطاع البث للحب ليس مستحيلا

     

مع أنني أدرك أن أرهامونت تحمل قلبا فيه صفاء وعقلا به دهاء عندما تضعني في قلبها ترفعني إلى السماء وحينما تضعني في عقلها لن أستمتع بالمساء

وقد تساءل البعض ما الإشكاليات بينك وبين أرهامونت والإجابة ببساطة أن الغيرة عدسة استخدمتها لتكبير الأشياء الصغيرة بيننا بدلا من تحجيمها

والإشكالية أن قلبي لأرهامونت مثل حبات السكر مع قساوتها لم تلبث أن تذوب حينما انغمست في حبها وعشقها فهل تعود حبة السكر إلى سابق عهدها

لأن جوعي إلى حب أرهامونت وعشقها ربما يفوق جوعي إلى حاجة الطعام والغذاء والهواء فكم أتنفس حروف كلماتها حبا وعشقا وتغريدا فهل تدرك ذلك؟

كم مرة اتصلت بي غاليتي أرهامونت مدعية أنني قد تغيرت عن حبها وتحولت عن عشقها لكن لم أتغير إطلاقا إنما طبقت بل وظفت قانون عاملها كما تعاملك به

أعرف أنني لن أموت إذا ما خسرت أرهامونت غاليتي حبا وعشقا لكن مع هذا سأعيش مثل الأموات إذا تماديت في حبها وعشقها وخسرت بذلك كرامتي

من المؤسف جدا أن أفعل المستحيل لإرضاء أرهامونت غاليتي كما يجب لكن أكتشف أخيرا أنها باعتني لتشتري غيري (فالذي أريد عيا البخت لا يجيب به)   

أنظر إلى من حولي فأجد أنواع الشجر والنهر والحجر وقد يكون الحجر أرق من قلوب بعض البشر مثل قساوة قلب أرهامونت أليست من ضمن تصنيف البشر

يقال لا يجتمع قلبان في جوف ولا سيفان في غمد لكن غاليتي أرهامونت ربما أن لي قلبين قلب عليك يتألم والآخر يتأمل بأبجديات جمالك مخالف للقاعدة

إعداد مغلي الجميع/فالح الخطيب


الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644
مدونة ارهامونت
• http://faleh49.blogspot.com/
تويتر
https://twitter.com/faleh49