كل يوم خميس على المحبة نلتقي تغريدات لأرهامونت
(176)
سأمتنع غاليتي أرهامونت عن الحب والعشق
مهما كانت المغريات أو تنوعت الحيثيات أو جاءت الآهات فلا شيء يستحق الارتباط بعد
ضياعك من يدي
ياطول صبري وياطول سهري حتى الصبر لم أعد
أتحمل دواعيه وياليت للصبر أقراص لاختصاره زمنه فالإشكالية هو انتظار أرهامونت الذي
طال وطال
ما قيمتي أرهامونت غاليتي بدون حضورك إلى
واقعي كأنني إنسان بلا هوية ولا وطن ولا علم ودونما عنوان في صحراء النسيان ضائع صائع
حتى تعودي
لقد فهمت الحياة الزوجية كثيرا ومهارات التعامل مع الحب والعشق مع النساء
أكثر لكن ألم يحن الوقت أرهامونت لتفهميني وتقدري حبي وعشقي لك
كم زرعت الورود في طريق أرهامونت وليس
جميلا بقدر ما يكون حبا وعشقا لها لأنني على يقين أنه لا يضيع طال الزمن أو قصر فالحاصد
هو من زرعه
لم أكن يوما أرهامونت غاليتي معك كاذبا
إنما صادقا في مشاعري فلن يغيرني الزمن وحبي
وعشقي مهما تقدم بي العمر لتطئني سيدتي مدى الدهر
بدأت أكره الحب أكره حتى القرب بينما بدأت
أحب الغربة والبعد لأن الأحبة يرحلون كما هو
حال أرهامونت عندما رحلت هي الأخرى متناسية حبنا
كم أشعلت أرهامونت الآف الشمعات لحبنا ولم
تنطفئ سوى واحدة طيلة كنا مع بعضنا فلم تحاسبينني على واحدة وتتركي البقية الباقية
أهكذا بعض النساء
الحب الحقيقي غاليتي أرهامونت يصعب تركه
بل يستحيل حتى نسيانه فكيف تطلبين مني شيئا لا أستطيع الالتزام بالوفاء به إطلاقا
حينما زرت الأماكن وشواطئ أرهامونت التي
كانت تجمعنا سالت دموع عيني بينما على أصوات أمواجها وجمال نوارسها هاجت جميع مشاعرى
في ذكراها وتذكرها
إعداد مغلي الجميع/فالح الخطيب
الفيس بوك
http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644
مدونة ارهامونت
• http://faleh49.blogspot.com/
تويتر
https://twitter.com/faleh49
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق