غاليتي مازالت
أيامي تحن إليك وعيني باكية تصرخ بسبب بعدك فالأيام تمر وكأنها لا تمر فذكرياتك
تقلق مضجعي وطيفك في تفكيري وحبك لغم يهدد حياتي
بوح تغريداتي
غاليتي تخبرك أن نوبات حنيني وشوقي تلازمني وصرع الفراق يعذبني أزمات من حروفي
تعتريني بل أن صداع التفكير فيك يؤلمني
كنت أبهرك
غاليتي بأسلوبي يوماً بعد يوم وأنت معي كنت تنظري إلي مذهولة تسميني أبا بدر حبيبي
كما كنت تنظري إلي بذهول لا أعرف سببا وتعليلا لذلك البريق الساحر ولم أجد تفسيراً
لمصدر ذلك الدفء منك حباً وعشقاً
سأصارحك غاليتي
بحقيقة حبي لك فأنا لا أريد أن أكون لغزا محيرا عندك فجمال عينيك هما ما أصابني
بداء عشقك وفيروس حبك
غاليتي فأنا من
رمى بي اليأس بعيداً وكوى فؤادي حرمان حبك كثيراً الآن أبحث عن سبب لبعدك فلم أجد
لذلك شيئاً مقنعاً
أنتِ من قال لي
ذات يوم غاليتي أرى الحزن في عينيك بادياً والألم في ملامحك ناطقاً ألستَ مؤمناً
بالقدر فهو من كان سبباً في عدم قربنا
آه غاليتي فلولا
بوح تغريدي وصراخي لما علم بسري أحد من البشر فهنا في صدري جمر وفي فكري نار تستعر
عودي غاليتي إلي
كما عهدتك قبل أن تتبعثر آهاتي حتى نسطر لحبنا فجر جديد ولنعلن لكل البشر تاريخ
لعشقنا من جديد
تعالي غاليتي
ففي داخلي حب ربما يكفي لكل البشر كي تلتقي عيني بعينيك من جديد فيعجز اللسان عن
التعبير بل والتغريد
عاشت غاليتي معي
حياة جميلة لم يبق منها سوى الذكريات هي أروع مشاعر الحب أما الآن فقد غابت لا
أدري مكانها ولم أعد أعرف حتى زمانها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق