الخميس، 2 يوليو 2020

تغريدات لأرهامونت... (2105 )




كثيراً ما تمري زوجتي الغالية بالإفلاس الفكري حيث لا تجدي ما تعرضيه أو تنشريه على صعيد مواقع التواصل الاجتماعي أو حتى على المنابر إلا فتات قليل من الكلم القليل الفائدة لكن مع ذلك لا تحزني


أصعب قرار عليك اتخاذه زوجتي العزيزة هو ذلك القرار المهم مثل زواج، زواج ابنتك، وظيفة، وهكذا حيث يتجادل عليه قلبك وعقلك لكن لا تحزني


بعد فقدك لأحد أقربائك زوجتي ربما تمري بالاكتئاب وهو أصعب تجربة تمري بها على الإطلاق، إنه انعدام تصور الشعور بالسعادة، وأيضا غياب الأمل كليا، إنه مختلف تمامًا عن الشعور بالحزن


لست أدري حينما تشكو لي زوجتي حزنها وتبث لي شجونها أكان ذلك في قلبها الحزن أم في قلبي فهذه هي صفة الرجل المحب المتقي


صديقي لما رأى على وجهي نوعاً من الحزن مع القلق قال لي ناصحاً لا تقلق أبا بدر كثيراً فالذي كفاك هم الأمس سيكفيك هم اليوم والذي رعاك صغيراً لن تعجزه كبيراً (وكفى بالله وكيلاً)

إلى روح أمي وأبي الطاهرين، بعدكما ومن الهم بدأت أنزف بدل الدموع حروفاً، أشعر بالبكاء في سجودي والدعاء لكما وأن روحي تبكي وتعاني من الوحدة ، هكذا أجد ذوب قلب مع عظيم حب ووفاء فليكن الفردوس الأعلى مثواكما

إلى أبي الغالي، الذي حول كل لحظة فشل إلى نجاح، وكل لحظة حزن مع هم إلى فرح، وكل نقطة ضعف إلى قوة، الذي كان حقيقة عنده القدرة إنه سيبقى السند والملجأ بعد الله سبحانه وتعالى في وقت هو في حاجة إلى من يسنده، فعلاً ستبقى الشمعة التي تضئ لنا ولبقية إخوتي فجزاك الله خيراً

أي بني سأكون بجوارك ملاصقاً لك مهما حصل لك من هموم الحياة ومرارتها سأكون جنبك في فشلك قبل نجاحك في حزنك قبل فرحك فمهما






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق