الخميس، 2 يوليو 2020

تغريدات لأرهامونت ... (2103)

كل يوم خميس على المحبة نلتقي ..تغريدات لأرهامونت ... (2103)
 
انتهيت من الحديث في المدونة عن التربية ثم مفاهيم عامة ثم أشعاري لحبيبتي ثم أرهامونت ثم عرجت إلى غاليتي والآن سأفتح ملفا عاما لحكم عامة ...قراءة موفقة


هنا زاوية من زوايا قلبي المملوء بالإبداع لك غاليتي همساً وكلماً جميلاً لتلقي بظلالها عليك لعلك تكوني بالقرب كما عهدتك سابقاً


الحب غاليتي هو الأكثر عذوبة وجمالاً وقت الوفاء والاهتمام والأكثر مرارة وقت الجفاء والهجران


أشد أنواع الحب ابتلائي بامرأة ليست من نصيبي كغاليتي التي ليست من جماعتي ولكنها تسكن بداخلي أو كأنها جارة لي

قالت لي غاليتي يوماً أنت أجمل من بعيد فلنحافظ على المسافة بيننا فالمسافة جعلت حظ الأرض من الشمس الضوء والدفء لأن الاقتراب احتراق

غاليتي عندما طعنتِ قلبي وذهبتِ لغيري توعدتك بالانتقام وحينما حانت لي الفرصة صرخ ضميري أن العفو عند المقدرة

بالأمس القريب الاختلاط والقرب بك هو الغاية واليوم الافتراق معك غاليتي هو الوقاية من الفيروسات سبحان من بيده البداية والنهاية

في زماننا هذا غاليتي سأترك باب قلبي مفتوحاً ليدخل من يدخل ويخرج من يخرج ولن أتعلق بداخل ولاأحزن على مغادر حتى لا أبكي على أحد


هناك بعض الزوجات تغيث زوجها كالمطر بينما هناك منهن من يظللن أزواجهم كالشجر لكن هناك كالصحراء كغاليتي مهما زرعت فيها لاوفاء ولا ثمر


غاليتي لا تنظري هذه الأيام إلى ما قد يزعجك مثل فيروس كورونا حينما يقلقك إنما انظري إلى ما قد يفرحك فهناك رب يسعدك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق