لماذا ندع غيرنا
يلونون حياتنا مع أن البعض منهم لا يملكون بأيديهم سوى أقلام سوداء أليس معنا
عقولاً وبوصلة تقدر توجه حياتنا
مشكلة مجتمعنا
هو ارتكابهم لخطئة في حق أنفسهم ألا وهي ظنهم بأن بعض الناس أصحاء من فيروس كورونا
وهذا غير صحيح
هلموا إلي لنصنع
لأنفسنا يوماً جميلاً بالرغم من الظروف القائمة وبسبب فايروس كورونا لأن في نهاية
الأمر أن اليوم سنعيشه سواء شئنا أم أبينا معه
أخطر الفايروسات
ليس فايروس كورونا على البشرية إنما هو فايروس الحقد والبغضاء والڪراهية إذا تمكن
من البشر، فلو عقمنا قلوبنا وعقولنا قبل أيدينا لسلمنا
هناك فايروس
يقتل الأطفال بشكل يومي اسمه الجوع وله لقاح يسمى ( الطعام ) لكنهم لم يفعلوا له
ضجة مثل فايروس كورونا
يعاني من فايروس
كورونا، فبدون لقاح أهم شيء سلوكنا مع هذا المرض وتمسكنا بالاحترازات الواقية قدر
المستطاع
للمساعدة، وكان
علي أن أنتظر حتى يرتدوا معداتهم الواقية قبل أن يأتوا إلي، كنت دائما أتحدث عبر
الهاتف مع عائلتي للحفاظ على هدوئي، كنت خائفا من احتمال موتي وقالت عائلتي إنها
استعدت للأسوأ عن حالتي،كما كنت أجد صعوبة مع كل نفس استنشقه، كنت أعاني من أجل الحفاظ
على حياتي، هذه صورة لمري
لزيارتي ومن ثم
رؤيتي من أقربائي، لقد شعرت بالوحدة القاتلة، وأوقاتي كذلك مظلمة، لقد لزمت سريري
ليومين أو ثلاثة أيام، حيث لم أتمكن حتى من الذهاب إلى الحمام، إذا أرادوا تغيير
ملاءات السرير، كان عليهم أن يقلبوني على الجهة الأخرى وعندما وجدت صعوبة في
التنفس، كنت أضغط على الزر طلبا
حضرت إلى منزلي
في غضون دقائق، كنت عمليا أجد صعوبة في التنفس، ولهذا وضعوا أنابيب الأكسجين في أنفي
فورا، كانت نتائج التحاليل الخاصة إيجابية؛ إذ أظهرت أنني مصاب بكوفيد-19، كنت
أعاني من التهاب في كلتا رئتي وتم عزلي في غرفة خاصة بالمستشفى لمدة أسبوع،وأضاف
لم يسمح لأي شخص بالحضور
بدأ (محمد)
البالغ من العمر 40عاما يعاني من سعال مزمن وحمى خلال الأسبوع الأول من هذا الشهر،
وموظفي المستشفى كانوا قلقين بشأن نقله للعلاج فيه لكونه كان زميلاً لهم ورجل على
خلق، وفي الأسبوع الثاني، تغير الوضع قال محمد اتصلت برقم الطوارئ وكان تنفسي سيئا
جدا إلى درجة أن سيارة الإسعاف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق