هناك رجل عاقر يتمنى ابناً بينما آخر لديه
أبناء وهم ليسوا في حياته (يا أيها الذين آمنوا إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم
فاحذروهم)
هناك من كسر الزجاجة وأعني هنا خاطر أبنائه
بينما هناك من احتواهم وجعلهم جميلين مرة أخرى فهربوا منه واحتواهم غيره
كذاب من قال الزمن يغير الأبناء فالزمن ما
يغير أحد الزمن يكشفهم على حقيقتهم
ازرع داخل جميع أبنائك شيئا يخصك فإن لم
يكن حباً فليكن احتراماً لأنك أصبحت أباً محاسباً
من أنواع غضبك على أبنائك إذا كبروا هو ما
يجعلك مقدرا صديقاً لهم فهذا أفضل لك
عندما لا تعرف ظروف ابنك الوظيفية أو
الاجتماعية سد فمك
لا تعاتب ابنك أو زوجتك اللذين لا يسألا
عنك بل عاتب نفسك لأنك تفكر فيهما وتسأل عنهما هنا العاطفة تغلب العقل مع صرف
حقوقهما
إذا ما وقعت في مشكلة أو مشكلات مع أبنائك
أو زوجتك التي طلبت الطلاق فلا تعايش المشكلة بل عش خارجها
قال أحدهم ما النصيحة التي تقدمها فقلت لا
تكره أحداً أبداً ولو أخطأ في حقك مرات فمن يسئ إنما يسئ لنفسه بسبب أن رحلة
الحياة قصيرة
كثيراً ما أكتب في المفاهيم وعن غاليتي
وأنشئ مدونة باسمها وهي من أقوى إنجازاتي بالحياة، ومازلت أكتب وأتعامل بأخلاق مع
مجتمعي المحيط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق