آه ما أقسى المرض نقف أمامه لنرفع أيدينا
إلى رب السماء بأن يشفيها شفاء لا سقم بعده ويشفي مرضانا ومرضى جميع المسلمين
أجمعين
كل شيء تغير بعد مرض أم بدر في حياتنا
فبات البيت مريضا كمرضها فالمريض أهله أشد مرضا منه
ما أصعب واقعي أو واقع من لديه مريض ذلك
الواقع الذي نعجز من خلاله أن نخيط له الصحة على مقاسه لكن لم يبق إلا الدعاء وحسن
الختام
بالرغم من مرور سنوات على مرضها فالحزن ما
يزال مستوطنا لكل جدار منزلي وبين عائلتي وحال الكل يستشعر التقصير مع ماقدم لها
لم أنس زوجتي غاليتي يوماً من الأيام وهي
طريحة الفراش لكن العين بصيرة واليد قصيرة ولم يبق لي سوى الدعاء بأن يختم لها
بالخير
بدأت أخاف أن تنطلق باخرة الوداع وهذا
علمه عند البارئ لكن هي من تحمل ألآمي وأحلامي وآمالي التي كثيراً ما تتصارع
بداخلي
لا أحد يسألني عن أم بدر غاليتي التي كانت
جزء مني وأنا جزء منها فهي من شاركني حياتي فقرا وغناء لكن المرض هد حيلها فلندعوا
لها
كنت أثناء المشي أرغب في الحديث مع ذلك
الرجل الجالس على الناصية طويلا لكن منعني خوفي من قوله ما دخلك
إذا رأيت أثناء المشي رجلاً في ناصية أحد
الشوارع جالساً انتظاراً فاعلم أنه يكتم داخله الشيء الكثير
إذا أقبلت الهموم وتكاثرت عليك الغموم
فأكثر من ذكر الحي القيوم (لا حول ولا قوة إلا بالله) أثناء المشي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق