الخميس، 2 يوليو 2020

تغريدات لأرهامونت... (2107 )



في الحياة العملية أو في غيرها كثيراً ما نمر بأنماط من البشر لكن علينا أن نسامح الأناني دائمًا، لأنه لا يوجد علاج لحل أنانيته


هناك البشر وأنماطهم فهناك الحزين الذي كثيراً ما ينظر وراءه، بينما هناك الحائر الذي يدور حوله، لكن المؤمن هو من ينظر فوقه لربه

قف قليلاً معي يا أخي فالحياة ليست طويلة لتجرب كل شيء ولا قصيرة لتتذكر كل شيء ولكنها جميلة اذا عرفت أنها لا تساوي أي شيء

اغرس في قلوب الناس بذور المحبة، واسقها بحسن التعامل فالحياة لا تدوم ولا يبقى إلا جميل مازرعته


ليس وحدنا من مر ويمر بمتاعب الحياة ومواقفها فهناك من هو أفضل منا بمراحل حيث إن مريم بنت عمران مرت بموقف عظيم، ومع ذلك قيل لها" كُلي واشربي و قري عينًا"فلماذا لانعيش حياتنا ولانرهق أنفسنا بالتفكير فالله عنده حسن التدبير، لأنه لا يوجد شخص لا يخلو من ضغوطات الحياة وإسقاطاتها


يا إخوان إذا أردنا التوقف عن القلق والبدء بالحياة، فعلينا بالقاعدة التالية هي أن نعدد النعم وليس المتاعب

نجد أن من يعمل الخير مدرسة نتعلم منها كثيراً فخير الناس أنفعهم للناس فسعادة الفقراء ( آسف الغير) لن تأخذ من سعادة الأغنياء، وغناهم لن ينقص من رزقهم شيئاً بل يزيد، منظر جميل يسعدنا حينما نرى الأغنياء يتصدقون على الفقراء فيعيش الغني بضمير حي وإنسانية في هذه الحياة

إحدى الدروس القاسية التي على الإنسان تعلمها في الحياة وظيفياً أو مجتمعياً هي حقيقة أن ليس الجميع يتمنى لنا الخير لكن علينا أكثر من الحذر من المنافقين فهم أشد خطورة علينا من غيرهم

التعامل في الحياة صعوبة وتحتاج إلى حكمة فمن يشيل الأمس على ظهره، تغوص قدماه اليوم، ولا يدرك الغد وما أكثرهم حينما تعدهم لكنهم في الشدائد قليل

لراحة بالنا في هذه الحياة الكثيرة بإسقاطات المشكلات فلنحاول تجاهل السفهاء كيف نريد أن يعفو الله عنا ونحن لا نعفو عن الناس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق