اقتنعت أخيراً
بعد رحيلك غاليتي أن راحتي لا تعني أن أعيش بعيداً عنك حياة جميلة إنما تعني أن
أفرغ رأسي من ذكرياتك التي تزعجني
لتعلمي غاليتي أن
جروح قلبي مع كسرها لا تشفيها مرور السنين أو حتى تهالك ذاكرتي إذا كان ختام ذلك
الكذب منك
آه منك غاليتي
فبعد رحيلك أجد أن أحلامي عبارة عن محافظة أرحل إليها كلما ضاقت بي مدن الواقع
هروباً
بعد رحيلك غاليتي
فهمت أخيراً أن الحظ مازال مسجوناً والأقدار هي الأخرى مازالت مكتوبة
لم أطلب منك
الرحيل غاليتي يوماً كي ترحلي إنما طلبته منك كي تخبريني أنك لا تتركيني أبداً
حينها تركتيني
بعد رحيلك غاليتي
لم أرتجي من خان عهدي أية قيمة ولم أنتظر بعد نكران طيبي أية معروف فمع ألف سلامة
أنت يا أنت
غاليتي أنت من علمني أن الصدفة في حياتي نعمة ثم أخيراً رحلت للأبد فتقطعت بي
السبل وتهت في غياهب الجب
عندما انتهت
مصلحتك غاليتي صمت هاتفك ولم تعودي تذكريني يوماً أبداً
سأتأكد دائماً أن
الله إذا أغلق في وجهي باباً سيفتح لي أبواباً أفضل منها ولن أظل واقفاً عند بابك
المغلق غاليتي
بعد أن درست في
مدرستك غاليتي تعلمت بعد ذلك أن أغادر أي مكان لا يستحقني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق