قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله
عنه لاتظن بكلمة صدرت من أخيك شرا وأنت تجد لها في الخير محملاً
هنا قاعدة أخرى ألا وهي أن نحسن الظن
بالناس كأنهم كلهم فيهم خير لكن نعتمد على أنفسنا كأنهم لا خير فيهم
هناك نسبة كبيرة من الناس في العالم تعيش
في الجحيم؛ لماذا لأنها تعتمد كثيرًا على رأي الآخرين
ما أكثر البشر الذين يرخون أذانهم ليسمعوا
من حولهم، لكن نجدهم قد أرخصوا أنفسهم بما لا ينفع لهم لذلك يؤذيهم ويؤذي غيرهم
أكبر مشكلة في التواصل الاجتماعي أننا لا
نقرأ لنفهم، بل نقرأ لنرد فلماذا لا نحسن الظن
قاعدة جميلة مضيئة تشرق على حياتنا بالخير
(فجميل أن يظن الناس بنا خيراً والأجمل منه أن نكون خيراً مما يظنون)
من الجميل أن تكون وحدك، فلا يعني أن تكون
وحيدًا، إنما يعني أن عقلك لا يتأثر ولا يتلوث بإساءة الظن بالآخرين
لو تمكنت من رؤية قلوب البشر لرأيت في كل
قلب قصة وجع فعلينا أن نحسن الظن بهم
أسوأ من الوجع من يسئ الظن بك وهو لا يعلم
ما الذي تفعله من أجله
لتعلموا أبنائي أنه لا توجد فرص ضائعة في
الحياة إنما كل ما فاتكم ليست لكم ومازال طريق الفرص مفتوحاً لكن بالتفكير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق