الخميس، 2 يوليو 2020

تغريدات لأرهامونت... (2101 )



 

غاليتي هي عقولنا تلك التي تمتلئ ذاكرتنا بالإبداع والتميز مع الإنجاز فلايتبقى في ذاكرتنا مساحة كافية لصور الفوضى والفشل والخمول




غاليتي لا نستطيع أن ننفع الناس إذا أهملنا أنفسنا فعنايتنا بها عقلا وروحا وبدنا هي لازمة لنا كي نكون ذا أثر نافع للناس جميعا


لتعلمي غاليتي أن قلبي ليس فيه مساحة للتجارب فلماذا لا ترفقي به




أستطيع الحصول على ما أريد في هذه الحياة غاليتي إلا الحب والاحترام فهذان من رابع المستحيلات لأنهما لايباعا ولا يشترا


تكسير مجاديف غيرنا غاليتي لا يزيد أبداً من سرعة قارب حبنا مع عشقنا فلنحذر من ذلك أو نصمت أمام المجتمع المحيط



عودي غاليتي فألقي قميصك على مواجعي لتعالج جروح قد عصى عليها البرء فقد يعود نهر العيش بيننا متدفقاً ويأتي الصبح بما نهوى



سأبقى أحبك غاليتي بالرغم من مرور الزمن وضياعي في صحراء المحن فقلبي لغيرك لا لن يحن فأنت الحبيبة بل كل الوطن


ربما تكون نفسي غاليتي قارباً ضائعاً في أعماق بحار هائجة بين مد وجزر لم أعرف يوماً إلى متى الوصول إلى شاطئ الحب بسلام ووئام





وكالة يقولون إن الزمن كفيل بأن يشفي ويضمد جروحي مع أنها يزداد نزفها مع مرور زمن غيابك نسيت كل شيء في حياتي إلا أنت لم أنساك غاليتي




حقيقة غاليتي لم أنساك بقيت أنت كما أنت تتحدي من أحبك ومن عشقك وكذا الزمن وأنا كما أنا أنزف في جروحي بسبب ذكراك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق