الخميس، 3 ديسمبر 2020

كل يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات  لأرهامونت... (2184)

 

 

كم هو مؤلم جداً سقوط تلك المباني الشاهقة من الحب لك غاليتي من أجل لحظة خلاف تحدث بيننا كما تحدث كالعادة بين عاشقين مغرمين

 

سأبحر ولكن بطريقتي الخاصة نحو حلمي الذي أتمناه كثيراً حتى لو كلفني الأمر أن أجدف على اليابسة كي أصل إلى قلب غاليتي

 

 

يا ناس يا عالم أخبروا غاليتي التي هربت وتركت حادث سيارة الحب حتى تكسر قلب خاطري بعدها أنني سأقوم بإصلاح ما تلف منها

 

عودي غاليتي فمن لا يشرب من بحر تجربة حادث سير ربما يصبح عطشاً في صحراء الحياة لأن الحياة مدرسة أستاذها الزمن ودروسها الأخطاء و التجارب

 

حبك غاليتي تولد من خلال صدفة حادث سير لكن تراضينا بأن على كل واحد أن يقوم بإصلاح سيارته ولا أعلم كيف نمت علاقة الحب فيما بيننا فيما بعد

 

أنت يا أنت أنت غاليتي أنت من اعتادت أن أقدمها على نفسي كثيراً حتى ظننت أنني بدون حقوق في الحياة

 

 

منحتك غاليتي قيادة سيارة روحي زمناً ثم توالد عن ذلك الكثير من الحوادث والخيبات لكن بعد ذلك كل واحد منا ذهب في طريقه حتى بدون وداع

 

 

هكذا الأسطر ذبلت من فرط هجرك لي غاليتي والمدى يتشكل على هيئة كلمة تنادي في الأفاق أين أنت وأين رحلت؟

 

 

هكذا يصارع ماضي حبي لك غاليتي بجناح مكسور ويعيش مع يأسه وبؤسه تحت خط الهم بسبب الهجر والغم

 

 

كل الأمل مع الأماني التي تدفعها عجلة الصبر مع الدعاء بعد غياب غاليتي لعل الله يجعل بعد ذلك واقع جميل

 

 

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق