كل يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (2182)
الآباء والأبناء كانوا يعيشون كأسرة واحدة في بيت واحد ومع المادة تفرق شتات الأسرة وأصبح كل واحد منهم يعيش في بيت مستقل بذاته
أبي ترك مزرعة قامت الوالدة ببيعها رحمهما الله بمبلغ 900 ريال فرانس بما يعادل تقريبا 3000 ريال والبيع تم ليقتات به الأبناء الأيتام
أحيانا تكون الكعكة (التركة) كبيرة وثمينة وأحياناً أخرى تكون صغيرة لكن يحصل البكاء على المتوفي مدة ثم بعد ذلك ربما يتم نسيانه
الأب أصبح مشغولاً بحقوق الورثة وهو حي يرزق للحفاظ على التركة بل وتنميتها وزيادتها مع مرور الأيام حتى حين وفاته
بعد التقاعد تنتظر المتقاعد وظيفة ألا وهي الحفاظ على حقوق الورثة لأنها سنة الحياة في خلقه لا أكثر من ذلك
ما أجمل حياتنا إن كان فيها قريب للأقرباء بالوفاء وقلب بالعطاء ومخلص بالسخاء
لماذا لا تكن ذلك القريب للأقرباء وفاءً الذي عندما يراه الناس يقولون الحمد لله فمازالت الدنياء بألف خير
الوفاء هو أجمل شيء يقدم للأقرباء لأن الوفاء لا يباع ولا يشترى إنما هو طابع في قلب من تربى عليه
لا يقاس الوفاء بما نراه للأقرباء أمام عيوننا إنما بما يحدث خلف ظهورنا فلنلتمس ذلك بالدعاء في ظهر الغيب مع الوفاء للأقرباء
الأقرباء الذين لم تدفعهم مشاعرهم بالاهتمام مع الوفاء فلنتأكد أن لن يدفعهم عتاباً أو حتى رجاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق