الخميس، 3 ديسمبر 2020

 كل يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات  لأرهامونت... (2194)

 

 

سأتغافل عن المهددات لحياتي والزلات لنفسي لأن الناس وغيرهم مجبولون على الزلات والأخطاء فاهتمامي بأي زلة أو خطيئة تتعب نفسي وأتعب كذلك غيري

 

 

لن أخبر أحد بعد اليوم بأي عواصف لحقت بي أو مهددات آذتني وأحزنتني فإذا أحد سألني سأقول ربي رحيم بي

 

 

 

سأتظاهر من اليوم وصاعدا أنني بخير مهما لحقت بي بعض المهددات أو عصفت بي عواصف الحياة فالكتمان أجمل من شفقة الآخرين على حياتي

 

 

إذا سقط جدار الاحترام بيننا فقد تسقط العلاقة فلا حب بدون احترام ولا صداقة بدون ود

 

 

من الطبيعي أن أختلف معك وأعتذر لكن على أن يكون الاختلاف بلباقة وأعتذر بتواضع وأعاتب برفق وأجتمع معك بحب وأفترق بك بود

 

 

الحياة لا تخلو من المهددات لكنها رواية جميلة تستحق القراءة لكن علينا قراءتها حتى النهاية ولا نتوقف عند مهدد حزين فقد يكون السطر الذي بعده جميلا والنهاية أكثر جمالا

 

 

إذا كان الاعتذار لمن أخطأنا في حقه ثقيلا على أنفسنا فعليه أن نتذكر أن الاساءة هي الأخرى ثقيلة على نفوس الآخرين مهما بلغ حجمها

 

 

(فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا) جاءت لتجاوز تلك المهددات والضغوط في مواقف الحياة وأحداثها زمانا ومكانا التي تصيبنا

 

 

الكلمات الطيبة هي عبارة عن زهور لا تذبل أوراقها ولا يموت عبيرها متى ما تم نثرها على الطريق وعندما يمر المار يشم عطرها

 

 

كن على يقين بأنه مهما تزعزعت أمورنا في الحياة إلا أن الله قد مدنا بطاقة تمكننا من تجاوز تلك المهددات والضغوط في مواقف الحياة وأحداثها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق