الخميس، 3 ديسمبر 2020

كل يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات  لأرهامونت... (2200)

 

 

وعلينا أن نكون أقويا في هذه الحياة وأن ندوس على أحزاننا ونجعلها تحت أقدامنا ونمشي مبتسمين أمام أقدارنا

 

لماذا نحزن طالما خالقنا سبحانه وتعالى هو من يدبر أمورنا في هذه الحياة وعلينا أن نفوض أمرنا لله فهو أرحم بأمواتنا وأرحم بنا

 

سبحان الله فلا تتوقف الحياة بموت قريب أو بعيد لكن قطارات عقولنا هي التي تتوقف حزنا عند محطات ذكرياتهم

 

ملازمتنا لأحزاننا والذكرى لأمواتنا في قول لا حول ولا قوة إلا بالله فهي من تسعفنا في تقليل أحزاننا فثمرتها سنجدها في الدنيا وثوابها في الآخرة

 

 

الخير فيما اختاره الله لهم لكن نحن لا نعلم أي قدر هو فيه الخير لكننا نؤمن بالقدر خيره وشره ونفوض أمرنا لله ونتوكل عليه

 

هم من تساقطوا مثل أوراق الخريف فرحلوا عن هذه الدنيا للآخرة مخلفين وراءهم أكواما من الحزن والذكريات فهذا أبي وأمي واثنين من اخواني واختي وابني وزوجتي هم من سبقونا الله يرحمهم

 

ابنتي غاليتي هي من تراني في حياتها كأب ملكا بينما الأب هو من يرى ابنته أنها العالم كله فهي زينة الحياة الدنيا والأب بالنسبة لها هو السند في حياتها

 

ما أجمل أن يجد الأبناء مظلة تعلو رؤوسهم أو وراءهم حافز يجعلهم يتقدمون نحو تحقيق أهدافهم بلوغا للنجاح

 

مع أن المظلة لن توقف مطر المشكلات مهما كانت غزارته لكن تساعد الأبناء على الوقوف أثناء هطول المطر بكل ثقة تامة

 

الأب هو المظلة وقت مطر المشكلات بعد الله وذلك في عين أبنائه وبناته على حد سواء بل السند ونعم السند

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق