كل يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (2192)
قد يؤلمك صدرك من بعض الأصدقاء عندما يتحدثون في المجالس الخاصة أو العامة لكن يسعدك صمتك وخلقك
ما أجمل القلوب التي إذا حضرت مجلسا خاصا أو عاما وضاق صدرها مما يقولون استغفرت
عفوا يا صديقي فلا الفقر يستطيع اذلال النفوس القوية ولا الثروة تستطيع أن ترفع النفوس الدنيئة إنما أخلاقك هي من تدافع عنك في غيابك
في المجالس وغيرها تميز بما شئت ولكن لا تتكبر وعلق بما شئت لكن لا تهين أحدا واغضب كما شئت ولكن لا تجرح أبدا
هذا زمن ليس زمن الأصدقاء ولا زمن تعليقاتهم إنما هو زمن الفلوس فمن في جيبه الفلوس وضع فوق الرؤوس
أراك يا صديقي مهموما لكن أتمنى ألا تكون سببا منطقيا للعبوس في وجه أصدقائك أثناء مزحهم تعليقا عليك
إذا أردت أن تعيش حياة سعيدة وبخاصة في المجالس الخاصة والعامة والديوانيات فاصمت ولا تحاول أن يكون لك ردات فعل على تعليقات الغير
لماذا يا صديقي تكون وقحا فالوقاحة هي أن تنسى تعليقاتك على شخصي وتغضب من ردت فعل تعليقاتي
وأن نبتعد عن العلاقات المليئة بالألم والاستفزاز وسوء الظن لأن صبرنا عليها سيفتك بصحتنا نفسيا وعصبيا بل سيقتلنا تدريجيا
ولو أمعنا النظر في الأشخاص الذين يمشون أمامنا لوجدنا أن لكل فيهم قصة مرض لكن علينا أن نترحم لبعضنا لعل الله أن يرحمنا بواسع رحمته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق