كل يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (2183)
نداء عاجل لعصافير غاليتي خذوا بين مناقيركم حروفي واملاؤا الأثير بالأماني والأمل بعودتها عاجلاً لا آجلاً
لغيابك غاليتي مساحات من البعد لا تغمره الدموع وكلمات التغريد إنما يملؤه وجودك مع حضورك لا غير
منذ أن عرفتك غاليتي وأنا أشتهي التغريد من ثغر كلماتك فأحصدها بمنجلي كي تنمو في طريق الحب حدائق للأبجديات ولأرتوي منها
كل أوراقي المبعثرة تجمعها لك غاليتي الغرفة الحزينة وكل أفكاري المشتتة تجمعها دروبك المعقدة التي ارتضت بالغياب
كم طويت الكثير من صفحات تاريخ الحزن في حياتي لكن هناك صفحة أقف عندها كي تعود مع علمي أن أم بدر لن تعود بعد وفاتها رحمها الله
لدي أربع كتب أقوم بتأليفها لكن مشكلتي أقوم بتأجيلها بحجة الوقت ولم أعلم أن مثل هذا كذبة لأن كل الأوقات مناسبة متى ما قمت بذلك
ليتك غاليتي تشعري بفرحتي عندما أكلمك وليتك تشعري بضيقة صدري عندما أفقد حضورك، حقيقة هي آمال متبخرة في الأجواء المزاجية
البعض من الكتاب موهوبون حقيقة بينما البعض الآخر مجرد سد فراغ كتباً في أرفف المكتبات وتكراراً للبعض الآخر
كثيراً ما يحلم البعض ليصبح كاتباً محترفاً والهدف ليس هو حبه مع عشقه للكتابة إنما هو حب للمادة مع الشهرة
مع الفقر كانت الأسرة تعيش عيشة سعادة من التكاتف والتلاحم بينما الآن أصبحت متشتتة ومتباعدة بسبب الوظيفة أو ربما لأسباب أخرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق