كل يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (2197)
لا مقاربة اطلاقا بين الحقير والأصيل فالحقير إذا وجد البديل في هذه الحياة تنكر للجميل بينما الأصيل لن يتخلى عن مبادئه في المواقف مهما كانت
ليس الفقير يا عالم يا ناس يا هوه من فقد الذهب إنما الفقير حقا من فقد الأخلاق والأدب فالمفارقة كبيرة بينهما
هناك ناس من مجتمعي المحيط من يحرجني بأخلاقه بينما هناك البعض من يجرحني بكلامه فلا مقاربة بينهما
أجد أن هناك أناسا من مجتمعي المحيط قد يحتاجون إلى عمليات تجميل مثل شفط الحقد من أنفسهم كي يندمجوا في مجتمعهم الكبير
مع أن البعض يقوم برسم الابتسامة في وجه أخيه المسلم ويغرس الحب في قلبه فهؤلاء هم من نشعر بغيابهم أو رحيلهم من هذه الحياة
من قلة الذوق عند بعض البشر أن يجرحوا مشاعر بعضهم بعضا ويقول هذا طبعي لكن هناك فرق بين الصراحة والوقاحة
لأن تقييم البشر لنا مختلف هناك من يرانا سيئين وآخرين في نظرتهم لنا بأننا جيدون وهناك من يرانا رائعين وهناك من لا يرانا لكن الله يرانا على حقيقتنا فلماذا لا نجعل حياتنا كلها لله
كما علينا أن نجعل من أنفسنا أسعد البشر والذين لا ينتظرون شيئا من أحد إنما من الواحد الأحد
لذا ينبغي أن تكون عظيما في هذه الحياة ودودا قبل أن تكون عظاما ودودا فهذه هي قمة الإنسانية
فما أجمل القلوب الجميلة التي كالذهب لا تصدأ أبدا مهما بلغ منها التعب لأن مجرد اعطائها كلمة جميلة يظهر بريقها مرة أخرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق