الاثنين، 7 أبريل 2025

كل يوم على المحبة نلتقي...تغريدات  لأرهامونت... (2895   (1 القوامة والعدل في الدين الإسلامي

 

القوامة على النساء، هذا لا يعني استغلالهم أو التحكم فيهم أو إهدار حقوقهم أو إساءة معاملتهم، تلك ليست شجاعة بل دناءة.

 

القوامة في الإسلام ليست تفوقاً أو تسلطاً، بل مسؤولية قائمة على الرعاية والحماية والعدل، لأن الرجل مكلف بالإنفاق ورعاية الأسرة، لكنه ليس مخوّلاً بالتحكم أو الاستغلال أو الانتقاص من حقوق المرأة، النبي ﷺ كان خير قدوة في المعاملة الحسنة لزوجاته، وقال ( خيركم، خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي (رواه الترمذي.

 

الاحترام المتبادل والتقدير هما أساس أي علاقة ناجحة، والقوة الحقيقية ليست في التحكم أو القسوة، بل في القدرة على الاحتواء والعدل والرحمة.

 

القوامة مسؤولية وليست تحكماً ومع أن القوامة تكون بيد الرجل وهذا لا يعني الاستبداد، بل يعني العدل والرحمة والرعاية.

 

الشجاعة ليست في التحكم، بل في الاحتواء، الرجل الحقيقي هو من يصون كرامة المرأة ويحترمها، لا من يفرض سلطته عليها، القوامة تكليف، لا تشريف.

 

الإسلام كرم المرأة ولم يجعلها تابعاً، لأن
القوامة لا تعني إهدار حقوقها أو فرض السيطرة عليها، بل تعني المودة والرحمة وتحمل المسؤولية بحب واحترام.

  الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق