كل يوم على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (2891 (1 التفكير في العطاء
قبل أن تفرغ محفظتك آخر النهار، اسأل نفسك، كم كان نصيب المحتاج منها اليوم؟، بالمناسبة، المحتاج قد يكون أقرب الناس إليك .
هنا يجب أن نحث على التفكر في كيفية توزيع مواردنا المالية بشكل عادل، فعلاً، قد يكون من المهم أن نتذكر أن من حولنا، حتى أقرب الناس إلينا، قد يحتاجون إلى المساعدة في أوقات معينة، هذه دعوة للتفكير في العطاء والمشاركة.
قبل أن تفرغ محفظتك آخر النهار، تذكر أن هناك من حولك قد يحتاجون، العطاء ليس فقط للغرباء، بل قد يكون الأقرباء إليك هم الأكثر حاجة لهذا العطاء، وربما في كل يوم، فرصة جديدة للتأكد من أن نصيب المحتاج في يومك لا يغيب، قد يكون المحتاج أقرب إليك مما تتخيل.
السؤال الحقيقي ليس كم تبقي في محفظتك من المال، بل كم قدمت لمن يحتاج للعطاء؟ العطاء ليس عملاً عابراً، بل هو أسلوب حياة، لأن المحتاج قد يكون أقرب الناس إليك، فكن دائماً مستعداً للمساعدة بأبسط الأشياء له.
في نهاية اليوم، لا تسأل، فقط كم أنفقت على نفسك، بل اسأل كم أعطيت لمن يحتاج، العطاء هو ما يجعل العالم أفضل في هذه الحياة، فقد يكون أقرب الناس إليك هو الأكثر حاجة، فلا تنتظر أن يأتيك يطلب منك هذا العطاء، لأن العطاء لا يحتاج إلى إذن، بل إلى قلب رحيم.
في كل محفظة، هناك فرصة للمساعدة، تذكر أن العطاء لا يُقاس بالمال فقط، بل بالأفعال الصغيرة أيضاً، وإذا لم تُعطِ اليوم، فمتى؟، الحياة فرصة للعطاء، فكن ذلك الشخص الذي يساعد دون انتظار المقابل.
الفيس بوك
http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644
تويتر
مدونة أرهامونت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق