السبت، 19 أبريل 2025

كل يوم على المحبة نلتقي...تغريدات  لأرهامونت... (2917 (    1  نعمة وجود الوالدين في حياتنا

 

ومن نحن من دون والدينا، هم من يقفون معنا في مرضنا ويواسوننا في مصائبنا ويهونون علينا همومنا ويشعروننا بحبهم الحقيقي لنا؟ لا حرمنا الله من وجودهم معنا في هذه الحياة .

 

فعلاً، الوالدان هما السند الحقيقي، الحنان الذي لا ينضب، والملاذ الآمن في أوقات الشدة، وجودهما نعمة لا تقدر بثمن، ودعاؤهما حصن يحفظنا من كل سوء، فأسأل الله ألا يحرم أحداً من دفء والديه، وأن يرحم من فارقونا منهم، ويجزيهم عنا خير الجزاء.

 

ومن نحن من دون والدينا؟ هم السند في المرض، والبلسم في المصائب، والدفء في البرد، اللهم لا تحرمنا وجودهم ولا دعاءهم لنا، ففي كل لحظة ضعف، نجدهم بجانبنا، وفي كل مرة حزن، يواسوننا، حب الوالدين لا يُشبهه حب في الحياة، اللهم احفظهما لنا وارزقنا برّهما.

 

حين تضيق بنا الدنيا، يكفينا حضن أم، ونظرة أب، هما الحياة حين تقسو، والفرح حين يغيب،
اللهم لا ترينا فيهما بأساً يا رب، ولا يوجد شعور يضاهي أن تعرف أن هناك من يحبك دون مصلحة، ويخاف عليك أكثر من نفسه، إنهما والدينا، فالحمد لله على نعمة وجودهما .

 

الوالدان هما النعمة التي لا تعوّض، ولا يعرف قيمتهما إلا من فقدهما، اللهم متعنا ببرّهم وأدمهما لنا سالمين، ولا صوت يطمئن القلب مثل (دعاء الأم)، ولا حضن يسع همّك مثل (أب يحتضنك بصمته)، اللهم احفظهما لنا وارضَ عنهما كما رضوا عنا.

 

هم من يسهرون علينا متى إذا تعبنا، ويبتسمون لنا إذا ضحكنا، ويبكون بصمت إذا تألمنا، اللهم اجعلنا سبباً في سعادتهما، لا في حزنهما، مهما كبرنا، نظل في نظر والدينا، صغاراً يحتاجون الحنان، وفي نظرنا، هم الوطن كله اللهم لا ترينا فيهم سوءاً أبداً.

 

إن سألوك عن الحُب الذي لا ينتهي، قُل هو حبّ أم وأبّ، لا مشروط، لا محدود، لا مثيل له، اللهم أكرمهما واطل في أعمارهما، نحن بخير، ما داموا على قيد الحياة، ونحن أقوياء، ما دام دعاؤهم يرافقنا كل يوم، فاللهم احفظهم بعينك التي لا تنام.

 

فأجمل لحظات العمر؟، حين تضحك أمك من قلبها، أو ترى نظرة فخر في عيني أبيك،
اللهم اجعلنا سبب سعادتهم دائماً، ولا تنسَ أن تسأل عنهما، تقبّل رؤوسهما، تحتضنهما، فالوالدان لا يُعوّضان، وبرّهما لا يؤجل إطلاقاً.

  الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق