كل يوم على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (2914 ( 2 هل أنت بار بوالديك؟
أخي
الكريم لا تؤجل قبلة على رأس والدك، ولا تؤخر مكالمة لوالدتك، فقد يأتي يوم تتمنى
فيه لحظة معهما ولا تجدهما، وليس بمقدورك أن تكون مثالياً في البر، لكن بمقدورك أن
تكون باراً، فمن أراد توفيقاً في حياته ورزقه، وبركة في عمره، وسعة في صدره، فليبرّ
بوالديه.
حقيقة تتغير
الدنيا، وتكثر المسؤوليات،
لكن (أبي وأمي) دائماً هما أول الأولويات في
حياتي، فعمل بسيط ربما له أثر عظيم، تعمله اليوم، ويصير لك سنداً غداً.
كل مرة تسمع فيها صوت أمك أو تنظر ابتسامة أبوك،
تراها نعمة، لا تغفل عنه، ولا ترفع صوتك عليه، ولا تؤجل ردك على هاتفه، لا تتثاقل
في خدمتهما، فما زالا يحملان لك في قلبيهما صبراً يفوق كل العمر.
برّك بوالديك
اليوم، هو باب رحمة مفتوح لك،
لا تغلقه بيدك، الأشياء التي تسعد أمك وأبوك؟
اعملها، حتى لو كانت صغيرة بعيونك، ترى في قلوبهما
كبيرة جداً.
فقمة
الرجولة، ليس بالعضلات، ولا بالمال،
قمتها في ركوعك عند قدم أمك، وفي تقبيل رأس والدك،
لأنك ما تستطيع أن ترد الجميل لوالديك، لكن مع هذا تقدر تبرّ فيهما وتدعي لهما، وتسعد
قلوبهما قبل لا تنكسر، دعواتي لكم جميعاً بأن تكونوا بارين بوالديكم في هذه الحياة
ليبروا أولادكم بكم.
الفيس بوك
http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644
تويتر
مدونة أرهامونت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق