الأحد، 20 أبريل 2025

كل يوم على المحبة نلتقي...تغريدات  لأرهامونت... (2918 (    أليس وجود الوالدين نعمة في الحياة



تعالوا نتسابق في بر والدينا وكذا إسعادهما ما حيينا في هذه الحياة، وأينما كانت أراضينا، فوالله لا نساوى شيئاً من دون والدينا ورضاهما عنا.

 

فعلاً، بر الوالدين من أعظم القُربات وأحبّ الأعمال إلى الله، هم سبب وجودنا بعد الله، ورضاهم من رضا الرحمن، إسعادهما في حياتهما من أعظم ما يمكن أن نقدمه لهما، لا بمالٍ ولا جاه، بل بحبٍ وحنانٍ ودعاءٍ ووفاء. 


قال رسول الله ﷺ : "رغم أنف، ثم رغم أنف، ثم رغم أنف، قيل: من يا رسول الله؟ قال: من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كليهما ثم لم يدخل الجنة، فيا رب ارزقنا برهما في حياتهما وبعد مماتهما، ووفقنا لأن نكون سبباً في سعادتهما دائماً.

 

تعالوا نتسابق في بر والدينا، وفي إسعادهما، وفي الدعاء لهما، وفي التخفيف عنهما، فبرّهما باب من أبواب الجنة، فلنُحسن الدخول منه.

 

لا تؤجّل قبلة على رأس أمك، ولا تؤخّر كلمة طيبة لأبيك، فالوالدان لا يُعوّضان، ولا يتكرّران.

 

قال أحد الصالحين:
(ما دعوت الله بدعاء إلا وجعلت لأبي وأمي نصيباً منه، فهما سبب كل خير وصلت إليه).

 

النجاح الحقيقي؟ أن ترى الابتسامة على وجه أمك، وأن تسمع دعاءً من أبيك، وأن تكون سبب راحتهما في الدنيا والدعاء والتصدق لهما في الآخرة.

 

برّ الوالدين لا يحتاج لمناسبة، كل يوم نعيشه معهم فرصة جديدة لزرع رضاهما وسعادتهما، فلنغتنمها قبل أن تُطوى الصفحة.

 

لا تبحث عن أبواب الرزق كثيراً، (فرضا الوالدين) هو مفتاح عظيم، يفتح لك أبواباً لا تتخيلها.

 

أحياناً، دعوة من أمك وأنت خارج المنزل،
تحفظك من بلاء كنت على وشك الوقوع فيه، برّ الوالدين أمان قبل أن يكون إحساناً.

 

أبوك يمكن ما يقول لك (أنا محتاجك)، لكن وجودك بجواره، وسؤالك عنه، أعظم من كنوز الدنيا عنده.

 

كل تعب تبذله لأجل والديك، هو رصيد تُودِعه في بنك رضا الله، وتجده مضاعفاً يوم تحتاجه.

 

وعليك أن تبر والديك بصوتك، وصبرك، وابتسامتك، فهما يستحقان كل جميل، وقد أعطوك كل ما يستطيعون.

 

لا تنتظر أن يمرضوا لتكون حنوناً، ولا أن يرحلوا لتشعر بالذنب، الفرصة بين يديك الآن، فاغتنمها.

 

لو سألوك يوماً، من أعظم شخصية أثّرت فيك؟ فقل: أمي وأبي، فقد ربّياني على الحب، والكرم، والصبر.

  الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق