كل يوم على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (2925 ( 1 التطور بالرغم من وجود العثرات
حينما أحزن لأنني قد أصل مُتأخراً بسبب تحذير أو حتى توقيف عن الكتابة أو عن غيره، لكن عليَّ أن أتذكر أن هناك من البشر لم يصل أبداً في مجال الكتابة أو في منصات التواصل الاجتماعي.
الوصول المتأخر، حتى وإن كان يسبقه بعض العثرات أو التحذيرات، يظل أفضل من عدم الوصول إطلاقاً، فكثيرون لم تُتح لهم الفرصة أو لأنهم لم يجدوا الجرأة للمحاولة من الأساس، لكن تذكير النفس بهذه الحقيقة يُعيد التوازن، ويمنحني الدفعة الأجمل للاستمرار وعدم الاستسلام.
فكل تجربة حتى وإن أصابها فيروس التوقف أو التعثر فهي خطوة في طريق النضج والتطور، والمهم أنني ما زلت في الساحة، أصنع أثراً، وأتعلم وأنمو.
فحينما أحزن لأنني قد تأخرت في الوصول، أذكّر نفسي والأصدقاء أن التأخر أهون من العدم، على الأقل أنا هنا، أتعلم، أحاول، أتعثر وأعود، بينما هناك من لم يخطُ خطوة واحدة بعد.
حقيقة تأخري في الوصول أوجعني، لكن أوجع منّي من لم يُتح له حتى أن يبدأ، أنا على الأقل أتنفس الحضور، وإن جاء متأخراً.
الفيس بوك
http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644
تويتر
مدونة أرهامونت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق