كل يوم على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (2916 ( 2 تربية الأبناء مع توجيههم
لأن أولادكم أمانة، فربّوهم على الصدق لا على الخوف، على الحب لا على العقاب، على الحوار لا على الصراخ، فالتربية الصالحة هي مفتاح النجاح في الدنيا والآخرة، وليس كل تأخير ضياعاً، ولا تقلق إن تأخر ابنك عن الصلاح، فالبذرة الجيدة تحتاج وقتاً لتنمو، وكم من ابن عاد بعد انحراف، بفضل حب والديه وصبرهم عليه.
اللهم اجعل أولادنا قرة عيناً لنا، وأصلح حالهم، واهدهم لأفضل الأخلاق، وأبعد عنهم رفقاء السوء، واحفظهم بحفظك يا كريم، لأن الاحتواء مفتاح الإصلاح، فلا تترك ابنك للضياع بحجة التأديب، فالبُعد عقوبة قاسية، والحب باب لكل هداية، كن لهم قريباً، تكن سبباً في عودتهم.
ولنعلم أن الأبناء أمانة لا مشروع نجاح شخصي، فلا تربي ابنك ليكون فخراً لك أمام الناس، بل ربِّه ليكون نافعاً لنفسه ولغيره، فالقيم أولى من الألقاب، ولا تيأس من صلاح ابنك، كم من ابن ضل الطريق، فعاد أقرب إلى الله من والديه، الصبر والدعاء والحب مفاتيح الهداية.
وتأكد أن الكلمة الطيبة تصنع فرقاً، (أنا أثق بك)، (أنا فخور بك)، (بابي مفتوح لك دائماً)، كلمات بسيطة، لكنها قد تغيّر حياة ابنك للأفضل، وليس كل انحراف ضياعاً لكن بعض الزلات هي دروس تجعل العودة أقوى، احتوِ ابنك، فهو يحتاجك أكثر مما تظن.
أيها الآباء ربّوا قلوب أبنائكم قبل عقولهم، العلم يُكتسب، لكن القيم تُزرع، ابنك بحاجة للرحمة قبل النجاح، فكونوا لهم عوناً لا عبئاً، اللهم أصلح أبناءنا، واجعلهم في درب الخير، وأبعد عنهم الفتن، واملأ قلوبهم بحبك وحب من تحب.
http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644
تويتر
مدونة أرهامونت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق