الأربعاء، 23 أبريل 2025

كل يوم على المحبة نلتقي...تغريدات  لأرهامونت... (2926  ( 2 التطور بالرغم من وجود العثرات

 

أحياناً أحزن لأنني وصلت متأخراً، بعد تعثرات أو توقفات، لكن حين أنظر إلى من حولي، أرى أن هناك من لم يصل أصلاً، وهذا وحده كافٍ لأشكر الله، مهما طال بي الطريق.

 

إذاً أنا فعلاً شعرت أنني قد تأخرت في أي مجال أو في صناعة المحتوى، فعليّ أن أتذكّر أن فيه ناس حتى الآن لم يبداؤا أصلاً، تأخري لا يعني فشلي، إنما يعني إنني ما زلت في الطريق الصحيح، وهذا يكفي.

 

لأن الوصول المتأخر لا يُلغي القيمة الحقيقية لي، ولا يُنقص من المحاولة، فجميعنا نتعثر، نتوقف، وربما نُمنع أحياناً، لكن ما دمنا نعود، فنحن نتقدّم، وهذا بحد ذاته يعد إنجازاً.

 

ليس كل من بدأ وصل، وليس كل من تأخر فشل، بعض الطرق لا تُفتح إلا بعد العثرات، وبعض الأبواب لا تُدرك إلا بالصبر.

 

فعلاً قد تعثّرت قدمي، تأخرت خطوتي، لكنني ما نسيت الطريق، وها أنا أعود، حتى وإن كنت متأخراً، فغيري ما زال يبحث عن خارطة الطريق كي يصل أو حتى يبدأ لنفسه، حقيقة تأخرت يمكن؟، لكن على الأقل وصلت، ففيه ناس حتى الآن مازالوا عالقين في الطريق.  

  الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

 

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق