كل يوم على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (2920 ( 2 رحيل الأم وذكرها
هو أسوأ شعور أن تعود للبيت، فتنادي: (أمي) وتتذكر أنها رحلت، ولن تعود، اللهم ارحم من كانت لنا حياة، ثم غابت، لا تؤجل قبلة، ولا تؤخر حضناً فقد يأتي يوم تدخل فيه المنزل، ولا تجد من كانت تنتظرك بقلبها قبل عينيها، اللهم احفظ أمهاتنا، وارحم من غابت عن أعيننا.
أمي، اشتقت لكِ في كل تفاصيل البيت، في صحن الغداء، في رائحة القهوة، في الدعاء الذي لم أعد أسمعه كل صباح، اللهم اجعلها من سكان الفردوس الأعلى من الجنة، أمي، منذ رحيلك، لم يعد للبيت دفء، ولا للصوت حنان، ولا للفرح طعم.
هل جربت أن تنادي: (أمك) ولا أحد يرد؟ ذلك ليس وجعاً عادياً ذلك كسر لا يُشفى، اللهم لا يأتي اليوم الذي ندخل فيه بيوتنا فننادي على (أمي) ولا نجد أحداً يرد.
يا رب أمهاتنا، مدد في أعمارهن، واشرح صدورهن، وهوّن عليهن كما هوّنت علينا الدنيا بحنانهن، فقد رحلت أمي، فصار كل شيء بعدها عادياً، كل شيء إلا غيابها.
الأم لا تُعوَّض، فإن رحلت، كأن قلبك يُكسر كل صباح، ولا أحد يشعر، اللهم لا تحرمني من أمي، لا في الدنيا ولا في الجنة، لكن الأم لا تموت، تغيب، ثم تعيش في دعائنا، في حنيننا، في تفاصيل بيتنا.
الفيس بوك
http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644
تويتر
مدونة أرهامونت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق