كل يوم على المحبة نلتقي لنرتقي...تغريدات لأرهامونت... (3442 ( قلة الدين والأخلاق، أمراض؟ 1
في عالم تتسارع فيه الأحداث وتتصاعد فيه التحديات، تظل القيم الدينية والأخلاقية هي العمود الفقري الذي يوازن حياة الإنسان والمجتمع، لكن ما يؤسف له أن بعض المجتمعات تعاني اليوم من أمراض نفسية وروحية تضعف بنيتها وتعرقل تقدمها، وأبرزها قلة الدين وقلة الأخلاق.
قلة الدين ليست مجرد مسألة شعائرية، بل هي فقدان البوصلة الروحية التي توجه الإنسان نحو الحق والخير، وتجعله يعيش في انسجام مع ذاته ومع الآخرين.
أما قلة الأخلاق، فهي الانحراف عن المبادئ الإنسانية السليمة، والتي تشمل الصدق والأمانة والتواضع واحترام الآخرين.
وعندما تتزامن هاتان الآفتان، نجد أن أثرهما يتجاوز الأفراد ليصل إلى المجتمع بأسره، فينتج عنه ضعف في الثقة، وتفكك في العلاقات الاجتماعية، وانحلال في منظومة القيم.
فلا دواء لهذه الأمراض سوى التربية الصحيحة منذ الصغر، وغرس الفضائل في القلوب، والتشجيع على الاقتداء بالقدوات الصالحة، سواء كانت دينية أو أخلاقية.
الفيس بوك
http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644
تويتر
مدونة أرهامونت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق