كل يوم على المحبة نلتقي لنرتقي...تغريدات لأرهامونت... (3455 ( حين يغادر من منحنا الحلم، ويبقى صدى الغياب 2
وأن من يغادرنا لا يقتلع كل شيء من حياتنا، بل يترك مساحةً صغيرة في القلب، يطلّ علينا فيها الحنين، ويذكّرنا بما استحق أن نعتز به.
وهكذا، يصبح الغياب درساً ناضجاً أن الحياة، كما الحب، ليست في اكتمالها، بل في الشقوق التي تجعل الروح أكثر إنسانية، وأكثر قدرة على تقدير اللحظات، وأكثر وعياً بجمال ما نمتلكه قبل أن يذهب.
ربما في نهاية الأمر، ندرك أن الجمال لم يكن فقط في وجودهم، بل في المكان الذي تركوه داخلنا ممتلئاً بالحنين والذكرى.
فبعض الغياب، بالرغم من ألم الفقد، يحمل في طياته معنى خالداً، أن القلب، حتى حين يغادر من أحبه، يظل قادراً على الاحتفاظ بالحلم.
وبهذا تصبح الأيام مظلمة نظراً لرحيل من كان يوماً معنا، وكذا حتى بدون سلام ولا حتى تحية وداع عندما رحل وتركنا.
الفيس بوك
http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644
تويتر
مدونة أرهامونت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق