السبت، 27 ديسمبر 2025

كل يوم على المحبة نلتقي لنرتقي...تغريدات  لأرهامونت... (3454 ( حين يغادر من منحنا الحلم، ويبقى صدى الغياب 1

 

يمرّ في حياة كلّ منا أناس كنسيمٍ عابر، لا يترك ضجيجاً، بل أثراً يشبه ضوءاً بعيداً في سماء صافية.

 

 هؤلاء الأشخاص يدخلون حياتنا فجأة، يمنحونها دفئاً ولوناً، ثم يغادرون بهدوء، كأنهم حلمٌ عابر حملوا إلينا شيئاً من الحياة، ثم اختفوا دون سابق إنذار.

 

وأصعب أنواع الرحيل، بلا شك، هو الرحيل بلا وداع، فالكلمة الأخيرة ليست مجرد تحية، بل جسر يربط بين قلبين، ويبقي للذاكرة شيئاً تتشبث به في لحظات الحنين.

 

وعندما يُسحب هذا الجسر بصمت، يبقى فراغٌ لا يُملأ، وأسئلة معلّقة لا تجد إجابة، ويصبح القلب وحيداً في مواجهة هذا الغياب.

 

لكن، على الرغم من ألم الفقد، فإن الرحيل يترك لنا فرصة للتأمل والنمو، ويعلمنا أن المشاعر لا تُقاس بمدى بقاء الآخرين، بل بعمق الأثر الذي تركوه فينا، بل في أنفسنا.

الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق